इस्माइल क़ासिम
إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب
शैलियों
1
وبسبب هذه الخطب تم رفته من وظيفة مفتش ثان محطات وجه بحري في 3 / 10 / 1882 بالاستصواب.
2
ولم يبعده السجن أو الرفت من الوظائف الحكومية عن الإسهام بخطبه البليغة في إنعاش الروح الوطنية في نفوس المصريين، فنجده في احتفال أوتيل دوربان - السابق - في 3 / 1 / 1892 يلقي خطبة حماسية وسط الحاضرين، أمثال إسماعيل صبري وسعد زغلول.
3
كما أنه من أوائل من أسسوا الجمعيات الأدبية، وكان يعضدها بماله ومواهبه الخطابية والأدبية، ويتخذ لها المسارح مكانا لاحتفالاتها.
ومن أهم الجمعيات التي أسسها هذا الرائد، جمعية العلم الشرقي
4
الأدبية العلمية في عام 1892، وقد نقلت الصحف والمجلات المصرية أخبار هذه الجمعية قائلة: «احتفلت جمعية العلم الشرقي العلمية احتفالها الأول السنوي في الثامن من الشهر الغابر في محل التياترو العربي، وكان الاحتفال غاصا بالزائرين من الوجهاء والأعيان على اختلاف النزعات والطبقات. تلي فيها ملخص أعمالها للسنة الماضية وتكلم كثيرون ممن حضروا يمتدحون نشاط تلك الجمعية ويثنون على حضرات أعضائها، وقد أثنت الجمعية بنوع خاص على حضرة الفاضل عزتلو إسماعيل بك عاصم؛ لما أجراه أثناء اجتماعاتها من الغيرة واستنهاض همم الأعضاء للمواظبة على العمل، ونحن نشارك الجمعية في هذا الثناء؛ لما نراه من غيرة هذا الشهم على الجمعيات عموما والأخذ بناصرها وبث روح الغيرة والحمية الوطنية فيها.»
5
अज्ञात पृष्ठ