इस्माइल क़ासिम
إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب
शैलियों
فإذا استحسنت فلل
قلب في الحب ما نوى
واستمرت المناظرة بينهما بصورة شعرية طريفة في أعداد أخرى من المجلة، وكان النصر حليف عاصم؛ لأنه استند على مؤهلاته القانونية والشعرية كمحام في الدفاع والنظر في القضية.
16
وكان شاعرنا يتمسك بتعاليم الإسلام السمحة، فكان يؤمن بالإخاء والمساواة بين المصريين، بغض النظر عن أديانهم. فنجده يشارك أخوانه المسيحيين في احتفالاتهم الدينية، ففي 11 / 9 / 1900 ألقى قصيدة في مركز جمعية التوفيق القبطية بمناسبة عيد النيروز، أبان فيها الوحدة بين الأديان، وحذر من مغبة الفتنة الطائفية، وحذر من من يريد التفريق بين الأقباط والمسلمين، ومن أبيات هذه القصيدة:
يا أمة القبط يا أهل الوداد ومن
عهد الوفاء عهدهم في ما عهدناه
إنا وأنتم كلانا واحد وإذا
أراد تفريقنا وغد رفضناه
يضمنا وطن تدنو بنا لغة
अज्ञात पृष्ठ