इस्माइल क़ासिम
إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب
शैलियों
اطرح واسترح فكل خليل
سوف يدنو ترابه من ترابك
كلما مر من مصابك عام
وجدت مصر جدة لمصابك
20
في موكب الأدب
من يقرأ سيرة إسماعيل عاصم في موكب الحياة، يظن أن هذا الرجل قد أفنى حياته في العمل الوظيفي الروتيني منذ عام 1862 حتى وفاته عام 1919، ولم يتوقع أي إنسان أن هذا الرجل له أية اهتمامات أدبية أو فنية على الإطلاق، ولكن التاريخ كشف لنا العجب العجاب عن هذا الرجل المجهول؛ فالتاريخ أثبت لنا أن إسماعيل عاصم شاعر من أكبر شعراء عصره، وقصائده كانت تتصدر صفحات الصحف الأدبية منذ النصف الثاني من القرن الماضي. كما أنه من أصحاب المقامات، ومقامته «هدهد سبأ» خير دليل على ذلك، وهو من أشهر الخطباء في عصره، وبالأخص في الأندية والجمعيات الأدبية والمحافل الماسونية، وهو من كتاب المقالات الأدبية، ومناظرته مع محمد أبو شادي صاحب جريدة «الظاهر» خير دليل في هذا المجال، وأخيرا هو أول مؤلف للميلودراما في المسرح المصري، وأول محام مصري يعتلي خشبة المسرح كممثل هاو.
في الشعر
الشعر هو أول فن أدبي مارسه وبرع فيه إسماعيل عاصم منذ أن شب في الحياة. فعندما كان تلميذا بمدرسة القلعة، زارها سعيد باشا،
1
अज्ञात पृष्ठ