Islamic University Magazine in Madinah
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
प्रकाशक
موقع الجامعة على الإنترنت
शैलियों
روى أبو داود وغيره أن السائب المخزومي كان شريك النبي ﷺ قبل البعثة فجاء يوم الفتح فقال: "مرحبا بأخي وشريكي لا تداري ولا تماري، وفي لفظ أنه قال للنبي ﷺ كنت شريكي في الجاهلية فكنت خير شريك لا تداريني ولا تماريني، وفي لفظ شريكي ونعم الشريك كنت لا تداري ولا تماري".
٧ - شهادة عبد الله بن سلام ﵁ بصدقه ﷺ:
روى أحمد وأصحاب السنن عن عبد الله بن سلام ﵁ قال: "لما قدم النبي ﷺ المدينة كنت ممن أنجفل فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب فسمعته يقول: "أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام ".
٨ - شهادة مكرز بن حفص بن الأحنف له ﷺ بالوفاء في جميع مراحل حياته:
كان رسول الله ﷺ عام الحديبية قد أبرم صلحا بينه وبين قريش على أن يرجع ويعتمر من العام المقبل، ومن الشروط التي اشترطتها قريش على رسول الله ﷺ أن يدخل مكة بسلاح الراكب فقط (السيوف مغمدة) فلما قدم ﷺ في عمرة القضاء استعد بالخيل والسلاح لا ليدخل بها الحرم وإنما لتكون في متناول يده لو نكثت قريش، وعندما قرب ﷺ من الحرم بعث بها إلى يأجح. وكان خبر ذلك السلاح قد بلغ قريشا فبعثت مكرز بن حفص في نفر من قريش إلى رسول الله ﷺ فقالوا: "يا محمد ما عرفت صغيرا ولا كبيرا بالغدر تدخل بالسلاح في الحرم على قومك وقد شرطت لهم أن لا تدخل إلا بسلاح المسافر". فقال ﷺ: "وقد بعثنا به إلى يأجح" فقال مكرز: "بهذا عرفناك بالبر والوفاء".
(أخلاقه ﷺ في القرآن)
1 / 29