Islamic Doctrines by Ibn Badis
العقائد الإسلامية لابن باديس
संस्करण संख्या
الثانية
शैलियों
فَلَمَّا قُتِلَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ أَخْبَرَ النَّبِيُّ ﵌ أَصْحَابَهُ خَبَرَهُمْ يَوْمَ أُصِيبُوا (١)» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ،
- وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (٢)﴾،
- ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾،
- ﴿الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى، وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى، وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى، فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (٣)﴾،
- ﴿فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ﴾،
- ﴿وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا
= فتركوه، فصلى ركعتين ثم قال: اللهم احصهم عددًا، واقتلهم بددًا، ولا تبق منهم أحدًا، ثم قال البيتين ﵁، وهو أول من سن هذه الصلاة فله أجرها وأجر من عمل بها.
وخبيب الأنصارى ﵁ هو خبيب بن عدي بن مالك الأنصاري الأوسي شهد بدرًا واستشهد في هذه الحادثة التي وقعت له في غزوة الرجيع، في صفر سنة أربع للهجرة والرجيع: اسم موضع من بلاد هذيل بين عسفان ومكة، فرجعوا به إليه ليبعدوا عن الحرم ويقتلوه في الحل.
(١) ومحل الشاهد من هذا هو قوله: في ذات الإله.
(٢) الأسماء الحسنى: الصفات الكريمة، وأي اسم من أسمائه الحسنى حسن فلا ينهي عن الدعاء بأيها.
(٣) الغثاء: ما يلقيه السيل من القش والورق والعشب اليابس الميت والأحوى: الأسود، والحوة سواد في خضرة أو في حمرة أو في أي لون داكن. ومعنى الغثاء الأحوى الشيء التافه لا وزن له ولا قيمة، فاسودَّ مِن قِدَمِه وإهماله واحتراقه.
1 / 75