Islamic Creeds
العقائد الإسلامية
प्रकाशक
دار الكتاب العربي
प्रकाशक स्थान
بيروت
शैलियों
﴿وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ (١).
﴿وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾ (٢).
وإذا اهتدى القلب، فأى شىء من الخير يفوته؟!
٦ - والحياة الطيبة يعجل الله بها للمؤمنين فى الدنيا قبل الآخرة.
وتتمثل هذه الحياة فى ولاية الله للمؤمن، وهدايته له، ونصره على أعدائه، وحفظه مما يبيّت له، وأخذه بيده كلما عثر أو زلت به قدم؛ فضلًا عما يفيضه عليه من متاع مادى، يكون عونًا له على قطع مرحلة الحياة فى يسر.
﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (٣).
﴿وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ﴾ (٤).
﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا﴾ (٥).
﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ﴾ (٦).
(١) سورة الحج - الآية ٥٤. (٢) سورة التغابن - الآية ١١. (٣) سورة النحل - الآية ٩٧. (٤) سورة النحل - الآية ٣٠. (٥) سورة النور - الآية ٥٥. (٦) سورة غافر - الآية ٥١.
1 / 88