Islamic Call During the Meccan Era: Its Methods and Aims

Raouf Shalaby d. 1415 AH
116

Islamic Call During the Meccan Era: Its Methods and Aims

الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها

प्रकाशक

دار القلم

संस्करण संख्या

الثالثة

शैलियों

أَمَّنْ يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ، قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ﴾ . هذه جولة واسعة في صفحة الكون وفي أقطار النفس الإنسانية لا يملك المعاندون إنكار وجودها، ولا يملكون تعليلها بغير التسليم بوجود الخالق الواحد ليس الكثرة التي يدعونها من دون الله. ويعرض القرآن الكريم هذه المشاهدات في إيقاعات تملك على العقل مناحي فكره وتلزمه بالحجة، فهو يسأل في تلاحق لا يدع له مجالا للشك. من خلق السموات والأرض؟ من أنزل من السماء ماء فأنبت به هذه الحدائق ذات البهجة؟ من جعل الأرض قرارا، وجعل خلالها أنهارا، وجعل لها رواسي، وجعل بين البحرين حاجزا؟ من يجيب المضطر إذا دعاه؟ من يكشف السوء؟ من يجعل البشر خلفاء في هذه الأرض؟ من يهدي الإنسان في ظلمات البر والبحر؟ من يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمة الله؟

١ الآيات من رقم: ٥٩-٦٥ من سورة النمل.

1 / 108