كنت أسرق لها البن والسكر، وأستعير لها قليلا من «المضغة» من جدي، وكان طبيبا وإنسانا
جعلني ماركيز - سامحه الله - أسرح مع عائلتي وجدتي وأم جدتي؛ فالحقيقة أنه عن عمد اكتشف
وهي معادلة، الغريب أنها لم تراود «ماركيز» فقط، ولكنها راودتنا هنا قبله بكثير؛ فحين بدأت
ولكن براعة ماركيز أنه كتب بهذه الطريقة الروائية، في حين أن روايتنا العربية لا تزال
ماركيز أخرج الرواية تماما من ثوبها الأوروبي وكساها ثوبا أمريكيا جنوبيا إسباني
والحقيقة أن هذا ليس السبب في انتشار الأدب الكاريبي؛ فقد أخذ الكتاب الكاريبيون في
بعد الصفحات الخمسين التي انتهيت منها، عاودت القراءة في اليوم التالي، ووجدت أني بعد
وكدت أدع الرواية جانبا ولا أكملها وقد مللت، وكنا في الشهر الثامن فعلا والدنيا صيف
واكتشفت في النهاية أن ماركيز يقصد بهذا أن يقول إن الأشخاص هم نفس الأشخاص رغم توالي
وفي روايته التي «فرغت» من قراءتها (خريف البطريرك) وهي مترجمة ترجمة «شامية» إلى
अज्ञात पृष्ठ