243

इस्लाह मंतिक

إصلاح المنطق

अन्वेषक

محمد مرعب

प्रकाशक

دار إحياء التراث العربي

संस्करण संख्या

الأولى ١٤٢٣ هـ

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠٢ م

في كل أيام، فإذا فرغ قال: قد استوفى وَجِيبَتَه، وقال: النَّفِيجَةُ: القوس، وهي شَطِيبة من نبع، قال مليح:
أناخُوا مُعيدات الوَجِيف كأنها ... نَفَائِجُ نبع لم تريغ ذَوَابِلُ
وقال: النَّصِيَّة: البَقِيَّة، وأنشد:
نجرد من نَصِيَّتِهَا نواجٍ ... كما ينجو من البقر الرعيل
قال: والنَّضِيضة: المطر القليل، والجمع نَضَائض، قال الأسدي:
في كل عام قطرة نَضَائِضُ
قال: وقال الطائي: النَّجِيرَةُ ماء وطحين يطبخ، وقال: وقال أبو الغمر: النَّجُيرة: اللبن الحليبُ يجعل عليه سمن، قال: وقال العقيلي: النَّقِيعَةُ: المحض من اللبن يبرد، قال: وقال السلمي: النَّقِيعَةُ طعام الرجل ليلة يملك، وقال: النَّحِيزَةُ مثل الطَّرِيقَةُ الممتدة من الأرض السوداء، وحكى أيضًا: النَّحِيزَةُ مثل المسناة في الأرض، وهي سَهْلة، قال: وقال الأسدي: لقد تركت الإبل الماء وهي ذات نَضِيضة، وهي ذات نَضَائِض، أي عطش لم تروَ، قال: وقال الطائي: الوَجِيئَةُ جردا يدق ثم يلت بسمن أو بزيت فيؤكل، وقال أبو يوسف: وسمعت الكلابي يقول: الوَجِيئَةُ التمر يدق حتى يخرج نواه ثم يبل بلبن أو سمن حتى يَتَّدن ويلزم بعضه بعضًا فيؤكل، قال أبو عمرو: وقال الهذلي: الوَذِيلَةُ المرآة في لغتنا، قال: وقال الطائي: الوَقِيعَةُ تتخذ من العراجين والخوص مثل السلة، وحكى لنا: نزلنا أرضًا أَرِيضة، أي مُعجبة للعين، يقال: تركتهم يَتَأَرَّضون للمنزل، أي يتخيرون، قال: وقال الهذلي: البَتِيلَةُ من النخل الوَدِيَّةُ، وقال الأصمعي: هي الفَسِيلَةُ التي قد بانت عن أمها، ويقال للأم: مُبْتل، قال أبو عمرو الشيباني: البَصِيرَةُ من الدم: ما استدل به على الرَّمِية، وقال أبو عبيدة: البَصِيرَةُ الترس، وهي الدرع أيضًا، والبَصِيرَةُ أيضًا: مثل فرسن البعير من الدم، قال أبو عمرو الشيباني: الهَجِيمَةُ من اللبن أن تحقنه في السقاء الجديد ثم تشربه ولا تمخضه، قال أبو يوسف: وسمعت الكلابي يقول: هو ما لم يُرَب وقد الهَاج لأن يروب، قال أبو عمرو: والهَمِيمَةُ من المطر: الشيء الهين، قال أبو يوسف: وسمعت أبا صاعد الكلابي يقول: القرية أن تؤخذ عصيتان طولهما ذِرَاعٌ ثم يُعرض على أطرافهما عويد يؤسر إليهما من كل جان بقد.

1 / 247