115

इस्लाह ग़लत

إصلاح غلط أبي عبيد في غريب الحديث

अन्वेषक

عبد الله الجبوري

प्रकाशक

دار الغرب الإسلامي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

وفي حديث آخر: "إنَّه استأذَنَ رسول الله ﷺ في البِداوة". وهي إتْيان البادية، مثل الحِضارة إتْيان الحاضِرة. قال أبو زيد: هي البَداوة والحَضَارة أيضًا (١): مثل: الرَضاعة والرِضاعة، والخَلاَلة والخِلالة، للمصدر (٢) من الخُلَّة. والوَكالة والوِكالة. وعلى أنَّ بعض أصحاب اللغة كان يجعل التندية للإِبل خاصَّة دون الخيل. ويقول في قول أحد الحَيّيْن اللذين تنازَعا، فقال أحدهما: (٣) "مَسْرَحُ بَهْمِنا، ومُندَّى خَيْلنا". (٤) إنَّ المُنَدَّى، هو الموضع الذي تُرْكَض فيه وتُخبّ عليها، إذا أضمرت. لأنَّها تُنَدَّى (٥) فيه، أيْ: (٦) تُعَرَّق (٧). * * *

(١) سقطت من: ظ، والنص في: إصلاح المنطق ص ١١١. (٢) في ظ: المصدر. (٣) النهاية ٥/ ٣٨. (٤) اللسان (ن/ د/ ي) ١٥/ ٣١٨، و(ض/ م/ ر) ٤/ ٤٩١. (٥) في الأصل: تندى، وينظر: اللسان. (٦) سقطت من: ظ، والمطبوعة. (٧) غريب الحديث ٤/ ١٤، والفائق ٣/ ٦٨.

1 / 122