رئيس الجيش (مواصلا كلامه) :
ومن أجل الوحدة الوطنية أعلنا أن الأرض ليس لها إلا إله واحد هو الملك «سيت»، وأن جميع آلهة السماء انهزموا وماتوا وعلى رأسهم «نوت» ولم يبق إلا الإله الأعظم «رع» يملك الشمس ولا شريك له في ملكية الفضاء المحيط بالأرض، وقد ...
سيت (ينهض غاضبا) :
وماذا عن إيزيس؟! هل فقدت سمعك؟ أم أنك تتظاهر بالصمم؟!
رئيس الجيش (متلعثما) :
ماذا؟ عن ماذا؟ نعم يا مولاي ... يا مولاي ... لا شيء ... لم يعد لها أي شيء في السماء أو في الأرض ... حتى البيت لم تعد تملكه، وتمت مصادرته، وفرضت عليه الحراسة، وهي تعيش في شبه وحدة كاملة؛ لا أحد يزورها، الناس تخاف من الاقتراب منها. لقد أطلقنا حولها الإشاعات، حرب الإشاعات يا مولاي من مواهبنا الفعالة، وكفيلة بالقضاء عليها. وقد أطلقنا إشاعة كبيرة تقول إنها فقدت عقلها حزنا على موت زوجها، وتتصور أنه ما زال حيا، وأنها مريضة بالهيستريا تسمع أصواتا وترى أشباحا ... ترى هلاوس ... نعم هلاوس ... هلاوس ... تهلوس!
سيت (غاضبا) :
أنت الذي تهلوس! إنها بكامل عقلها وذكائها، وقد سمعت أنها تقود حركة تمرد ...
رئيس الجيش (متلعثما) :
ح... ح... حركة ... حركة تمرد ... لم أسمع شيئا من هذا يا مولاي ... مجرد إشاعات ... إشاعات ... البلد كلها إشاعات ...
अज्ञात पृष्ठ