نعم أيها الإله الأعظم رع، لكن الخطأ ليس خطأهما؛ إنها أمي، هي التي عودتهم على الجدل والمناقشة، وأن لا شيء فوق العقل والعدل، بما في ذلك قدسية الألوهية.
رع :
لقد صعدت أمك نوت إلى منصب إلهة السماء في غفلة من الزمن، فالمرأة ناقصة العقل، ولا يمكن لعقلها أن يدرك قدسية الألوهية، وكان ذلك السبب الرئيسي في هزيمتها وسقوطها من فوق العرش.
سيت :
ولم تكن أمي تؤمن أن إله السماء يحتاج إلى قوة السيف والخنجر مثل إله الأرض.
رع :
كانت تقول إن الحق فوق القوة، والسلام فوق الحرب.
إنها الفلسفة النسائية القائمة على الضعف وعدم القدرة على المبارزة واستخدام السلاح. كانت أمك نوت تبرر ضعفها في القتال بالكلام عن السلام، وقد انهزمت شر هزيمة وانهزمت معها فلسفتها، وانتهى عصر الآلهة الضعيفة. إذا لم يكن الإله رمز القوة والجبروت، فمن يكون؟ إذا لم يكن للإله رهبة كبيرة في نفوس الناس وخوف عظيم، فكيف يخضعون؟ كيف يخشعون؟ كيف يطيعون؟ الطاعة لا تكون بغير الخوف، والخوف لا يكون بغير السلطة القوية والرهبة العظيمة. وأمك «نوت»، أكان أحد يرهبها؟ كانت تمشي بين الناس في الأسواق بغير رهبة وبغير حاشية وبغير جيش، وكأنما هي واحدة من البشر، انتهى هذا العهد، عهد الآلهة البشر، وبدأ عهد الإله اللابشر، الذي لا يمشي بين الناس في الأسواق، والذي لا يراه الناس بعيونهم إلا على شكل النور السماوي الذي يتجلى في قرص الشمس، إله الشمس هذا هو الإله الأعظم رع، هل أعلنتم ذلك على الناس؟
سيت :
نعم نعم، كل ذلك أعلناه في الأبواق أيها الإله الأعظم.
अज्ञात पृष्ठ