34

इश्तिकाक

الإشتقاق

अन्वेषक

عبد السلام محمد هارون

प्रकाशक

دار الجيل

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

وسمَّوا سُلَيمة، وهو أبو بطن من عبد القيس. والسُّلامَى: عصَبُ ظاهِر الكفِّ والقدم. قال الراجز: لا يشتكين ألمًا ما أَنْقَيْنْ ... ما دامَ مُخٌّ في سُلامَى أو عَيْنْ السُّلامَى: عظامٌ صغارٌ حولَها عصَبٌ، وهو آخِرُ ما يبقى من الدوابّ. والسُّلاَمى والعين: آخر ما يبقى فيهما الطَّرْق من الإنسان والدابّة. قالت القرشية: إن القبور تُنكِحُ الأيامَى ... والصَّبْيةَ الأصاغر اليتامى والمرءُ لا تُنْقِي له سُلاَمَى أي لا يبقى في مخٌّ. والنَّقْيُ: المخّ. وسمت العرب سُلْميًَّا، وهو أحد رجال بني حنيفة في الجاهلية. قال الشاعر: فأتيت سُلْمِيًّا فعُذتُ بقبرِهِ ... وأخُو الزمانة عائذٌ بالأمْنَعِ وسُلْمى أبو زهير بن أبي سُلْمَى الشاعر، لا أعرفُ في العرب سُلْمَى غيره. وسَلْمان: أطُمٌ بالطائف. وسَلْمان: موضعٌ بنجْد. قال الشاعر: وماتَ على سلمَان سَلْمَى بنُ جَندلٍ ... وذلكَ مَيْتٌ لو علمت عظيمً والأُسَيلِم: عرقٌ في ظاهر الكف. وسمِّي الَّلديغ سليمًا تفاؤلًا بالسلامة، وليس له فعل يتصرّف. والأسلوم: بطنٌ من حمير. بنت عمرو، وقد مر ذكره. ابن زيد وقد مرّ ذكره ابن لَبِيد، واشتقاق لبيد من قولهم: لَبِدَ بالمكان، أي أقام به، يَلبَد لُبودًا، والبد يُلْبِد

1 / 36