254

इश्तिकाक

الإشتقاق

अन्वेषक

عبد السلام محمد هارون

प्रकाशक

دار الجيل

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

من البُطء. قال الشاعر:
فلأيًا بلأْيٍ ما حَمَلْنا وليدَنا
وشَمَّاس: فَعّال من الشَّماس، من قولهم: شَمَس الفرسُ شِماسًا، فالفرس شَموس. والشَّمس معروفة. والشَّمْسة: ضرب من المَشْط كان يُمشَط في الجاهليّة. وقد سمَّت العربُ شمّاسًا وشَمِيسًا، وشُمَيسًا، وشَمْسًا. وأشَمسَ يومُنا، إذا اشتدَّ حرُّ شمسه؛ وَشمِسَ أيضًا قال الشاعر:
فغودِرَ تحتَ الضَّالِ وهو كأنّه ... قَريعُ هجانٍ فادرٌ مُتَشّمِسُ
وقال آخر:
فلو كان فينا إذْ لحقنا بُلالَةٌ ... وفيهنَّ واليومُ العَبُوريُّ شامسُ
ومنهم: عامر وعلقمة: ابنا هَوذة بن شمّاس، كانا شريفين. والهوذة: ضربٌ من الطير. وهما اللذان يقول فيهما الحطئية:
أمثالُ علقمة بن هَو ... ذة كلَّ غاليةٍ مَيَاسِرْ
ومنهم: بغيض بن عامر بن هَوْذة، كان شريفًا وهو الذي نَقل الحطيئةَ إلى جِواره من جوار الزِّبرقان. وأدركَ بغيضٌ الإسلامَ، ووفد إلى النبي ﷺ فسَّماه حبيبًا.
ومنهم: المخبَّل الشاعر، واسمه ربيعة. ومخبَّل: مفعَّل من الخَبْل.

1 / 256