196

इश्तिकाक

الإشتقاق

अन्वेषक

عبد السلام محمد هارون

प्रकाशक

دار الجيل

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

بن الحَجّاج المحدِّث. ويقال: جاء فلانٌ بالشُّقَر والبُقَر، إذا جاء بالكذب. ومنهم بنو صُبَاح. وصُبَاحٌ فُعال من الصُّبح. والصُّبح: الضوء. والصُّبْحة: غبرةٌ فيها حُمرة، وربَّما وُصِف به الأسد. والصُّباح ... والصَّبْحة: نَومة الغدادة. ويقال الصُّبْحة أيضًا. وفي العرب: بنو صُبَاح. والصَّبُوح: شُرب الغَداة. والمصباح: السِّراج. والصُّبَاح: السِّراج بعينه زعموا. والصابح: الذي يُورد إبلَه صباحًا. قال الشاعر: أيُّ ساعِ سَعَى ليقطع شِرْبي ... حينَ لاحت للصَّابح الجوزاءُ ومن رجالهم: الأبرش، وهو عامر بن حَوْط، وقد مرّ. وحَوْط من قولهم: حُطت الشيءَ أحُوطه حَوطًا، إذا أحرزتَه وحَفِظته، فالشيء مَحُوطٌ. والحِياطة: الحِفْظ. والإحاطة: الأخْذ ذا حُزْتَه وحفِظته. وكذلك فسر في التنزيل. ومنهم: عُمَير بن الأهلب، شهِد الجملَ وجرُح فمات من جراحته، وله حديث. والأهْلَب: الكثير الشعر. والهُلْب: شَعرَ ذنَبِ الفرس. ويقال: يومٌ هَلاَّب، إذا كان باردًا،. والهُلْبة: الخُصلة من الشَّعر. وقد سمَّت العربُ هُليبًا وأهلَبَ وهَلِبًا، وفَرَس مهلوبٌ، إذا نتِف شَعَر ذنَبِه. ومنه اشتقاق مهلَّب. ومنهم: مالك بن المنتفِق، كان من فرسانهم، وكان مطعامًا، وهو الذي أغار عليه بسطام بن قيس وقُتل بِسطامٌ يومئذ. والمنتفِق: الذي قد دخل في النَّفَق. والنَّفَق: السَّرَب في الأرض. ونافِقاء اليربوع من هذا، وهو سَرَبه

1 / 198