186

इश्तिकाक

الإشتقاق

अन्वेषक

عبد السلام محمد هارون

प्रकाशक

دار الجيل

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

وسنةٌ شَهْباء: مُمْحِلة. وكانت العربُ تسمِّ بني المنذرِ: الملوكَ الأشاهب، لجمالهم. وقد سمَّت العربُ أشهبَ، وشهابًا، وشُهْبانًا. ومن رجال بن عدِيِّ: خالد بن عُمَير، وقد مرّ ذكره. شهِدَ فَتْح الأبُلَّة وأخذ الدَّرهَمَين، وكان من رجال أهل البصرة. ومن رجالهم: غَيلانُ، ومسعودٌ، وأوفى: بنو عُقْبة. وغَيْلانُ هو ذو الرُّمَّة، سمِّي بذلك لقوله: أشعثَ باقي رُمَّة التقليدِ والرُّمَة: القطعة من الحبل. والرِّمَّة: ما رمَّ من العِظام. وممّا استنجازَ به أهلُ العراق الخروجَ على الحجَاج أنَّه رأى الناسَ في مسجدِ النبي ﷺ فقال: " إنما يُطيفُون بخشباتٍ ورِمَّة " واشتقاق غَيْلان من الغَيْل. يقال: ساعدٌ غَيل، إذا كان غليظًا. أو يكونُ اشتقاقهُ من الغَيْل، وهو الماء يتغلغل في بطون الأودية بين الحجارة. والغِيل: الشجر الملتفّ؛ والجمع أغيال فيهما سواء. وغُولٌ: موضع. والغَوْل: البُعد. وغالت فلانًا غائلةٌ، أي أصابتُه داهيةٌ. وغائلة الحوض: موضعٌ يثْقُبُه الماء فيخرج منه. قال الشاعر: كالماء من غائلة الجابيهْ والغِيلة، يقال: قَتَل فلانٌ فلانًا غِيلةً، إذا خَتَله فقتله. واشتقاق أوفَى من قولهم: أوفَى فلانٌ على كذا وكذا، إذا عَلاَه. أو يكونُ أفعَلَ من الوفاء. يقال: وفَى فلانٌ وأوفى، لغتان فصيحتان. قال الشاعر: وفاءٌ ما مُعَبّةُ من أبيهِ ... لمن أوفى بعهدٍ أو بعَقدِ

1 / 188