ويقال: غرفت البعير أغرِفه وأغرُفُه، إذا عقدتَ له حبلًا بأنشوطةٍ ثمّ ألقيتَه في عنقه، فهو مغروف. والغِرْيَفُ، بإسكان الراء: ضربٌ من الشجر. والغَرِيف: شجر ملتفٌّ، وربمَّا كانت فيه السباع. قال الشاعر أبو كبير الهذليّ:
أم من يطالعُه يقلْ لصحابه ... إنَّ الغَرِيف يَحِنُّ ذاتَ القِنْطِرِ
القِنطر: الداهية. وحَجْوان: فعلان، فإنْ كان اشتقاقُه من قولهم حجا يحجو بالمكان، أي أقام به، فالنون زائدة والواو من الأصل. وحجا بالمكان، إذا أقام به. قال الراجز، للعجَّاج:
فهن يعِكُفْنَ به إِذا حَجَا
أي أقام. واشتقاق حَجْوان من الحجْو كما أنَّ غزوان من الغَزو. وإنْ كان من جَحَّ الشيءَ يجُحُّه جَحًّا، إذا سحبه. والجُحُّ البِطّيخ الذي يسترخي.
ومن رجالهم: كُرز بن جابر بن حِسْل بن الأجَبّ، قتل يومَ الفتح كافرًا وكان أغار على المدينة فطلبه النبي ﷺ فلم يقدِرُوا عليه. واشتقاقه من الكُرْز وهو الخُرْج الصغير. وتصغيره كريز، وبه سمِّي الرجل كُريزًا. وقد مر تفسير كرز. وجابر: فاعل من الجبر. جَبَرت العظم أجبُره جبرًا. هذا