अल-इसराफ फ़ि मनाज़िल अल-असराफ
الاشراف في منازل الأشراف
अन्वेषक
د نجم عبد الرحمن خلف
प्रकाशक
مكتبة الرشد-الرياض
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١١هـ ١٩٩٠م
प्रकाशक स्थान
السعودية
शैलियों
सूफ़ी
٩٩ - وَحَدَّثَنِي حَاتِمُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: سَمِعْتُ هَانِئَ بْنَ النَّضْرِ، قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ بِقَوْمٍ فَشَتَمَهُ سَفِيهُهُمْ، فَقَالَ:
[البحر البسيط]
يَا أُمَّ عَمْرٍو أَلَا تَنْهَوْا سَفِيهَكُمْ ... إِنَّ السَّفِيهَ إِذَا لَمْ يُنْهَ مَأَمُورُ
١٠٠ - حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: تُوُفِّيَ ابْنٌ لِخَالِدِ بْنِ صَفْوَانَ يُكَنَّى أَبَا الْحَصِينِ، فَقَالَ: رَحِمَ اللَّهُ أَبَا الْحَصِينِ وَاللَّهِ إِنْ كَانَ مَا عَلِمْتُهُ بَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَصُولًا لِرَحِمِهِ بَعِيدًا مِمَّا يَقْتَرِفُ الشُّبَّانُ وَلَقَدْ ذَكَرْتُ عِنْدَ مَوْتِهِ قَوْلَ الشَّاعِرِ: [البحر الطويل] فَوَاللَّهِ لَا أَنْسَى قَتْيلًا رُزِيتُهُ ... بِجَانِبِ قَوْسِي مَا مَشَيْتُ عَلَى الْأَرْضِ ثُمَّ عَلِمَ أَنَّهُ سَيَنْسَاهُ، فَقَالَ: بَلَى، إِنَّهَا تَعْفُو الْكُلُومُ وَإِنَّمَا ... تُوَكَّلُ بِالْأَدْنَى وَإِنْ جَلَّ مَا يَمْضِي
١٠١ - وَحَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: قَالَتِ الْمُحَيَّاةُ بِنْتُ طَلْقٍ الْجُشَمِيَّةُ مِنْ بَنِي تَيْمِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ وَجَاءَ الْعَصَبَةُ يَقْتَسِمُونَ دَارَهَا فَسَمِعَتْ أَصْوَاتَهُمْ، فَقَالَتْ: يَا دَعْوَةً مَا دَعَوْتِي عَامِرًا ... بِاللَّهِ لَوْ يَسمَعْنِي لَاسْتَجَابْ تَاللَّهِ لَوْ يَسْمَعُ دَعْوَاهُمُ ... لَفَلَّهُمْ عَنِّي بِظُفْرٍ وَنابْ. فَرَجَعُوا عَنْهَا ثُمَّ عَادُوا فَقَالَتْ: لَقَدْ بُدِّلَتْ دَارُ الْأَحِبَّةِ مِنْهُمُ ... مَوَالِيَ مِنْهُمُ مُلْحَقُونَ وَتابِعُ فَلْو أَنَّ دَارًا أَعْوَلَتْ فَقْدَ أَهْلِهَا ... بَكَتْ دَارُنَا وَالْتَجَّ مِنْهَا الْمَسَامِعُ ⦗١٥٣⦘ فَرَجَعُوا فَمَكَثُوا حِينًا ثُمَّ عَادُوا فَقَالَتْ: الدَّارُ تَبْكِي أَهْلَهَا ... وَبُكَاؤُهَا شَيْءٌ عَجِيبُ فَزَعَمُوا أَنَّهُمْ تَرَكُوهَا
١٠٠ - حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: تُوُفِّيَ ابْنٌ لِخَالِدِ بْنِ صَفْوَانَ يُكَنَّى أَبَا الْحَصِينِ، فَقَالَ: رَحِمَ اللَّهُ أَبَا الْحَصِينِ وَاللَّهِ إِنْ كَانَ مَا عَلِمْتُهُ بَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَصُولًا لِرَحِمِهِ بَعِيدًا مِمَّا يَقْتَرِفُ الشُّبَّانُ وَلَقَدْ ذَكَرْتُ عِنْدَ مَوْتِهِ قَوْلَ الشَّاعِرِ: [البحر الطويل] فَوَاللَّهِ لَا أَنْسَى قَتْيلًا رُزِيتُهُ ... بِجَانِبِ قَوْسِي مَا مَشَيْتُ عَلَى الْأَرْضِ ثُمَّ عَلِمَ أَنَّهُ سَيَنْسَاهُ، فَقَالَ: بَلَى، إِنَّهَا تَعْفُو الْكُلُومُ وَإِنَّمَا ... تُوَكَّلُ بِالْأَدْنَى وَإِنْ جَلَّ مَا يَمْضِي
١٠١ - وَحَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: قَالَتِ الْمُحَيَّاةُ بِنْتُ طَلْقٍ الْجُشَمِيَّةُ مِنْ بَنِي تَيْمِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ وَجَاءَ الْعَصَبَةُ يَقْتَسِمُونَ دَارَهَا فَسَمِعَتْ أَصْوَاتَهُمْ، فَقَالَتْ: يَا دَعْوَةً مَا دَعَوْتِي عَامِرًا ... بِاللَّهِ لَوْ يَسمَعْنِي لَاسْتَجَابْ تَاللَّهِ لَوْ يَسْمَعُ دَعْوَاهُمُ ... لَفَلَّهُمْ عَنِّي بِظُفْرٍ وَنابْ. فَرَجَعُوا عَنْهَا ثُمَّ عَادُوا فَقَالَتْ: لَقَدْ بُدِّلَتْ دَارُ الْأَحِبَّةِ مِنْهُمُ ... مَوَالِيَ مِنْهُمُ مُلْحَقُونَ وَتابِعُ فَلْو أَنَّ دَارًا أَعْوَلَتْ فَقْدَ أَهْلِهَا ... بَكَتْ دَارُنَا وَالْتَجَّ مِنْهَا الْمَسَامِعُ ⦗١٥٣⦘ فَرَجَعُوا فَمَكَثُوا حِينًا ثُمَّ عَادُوا فَقَالَتْ: الدَّارُ تَبْكِي أَهْلَهَا ... وَبُكَاؤُهَا شَيْءٌ عَجِيبُ فَزَعَمُوا أَنَّهُمْ تَرَكُوهَا
1 / 152