अल-इसराफ फ़ि मनाज़िल अल-असराफ

इब्न अबी अल-दुनिया d. 281 AH
34

अल-इसराफ फ़ि मनाज़िल अल-असराफ

الاشراف في منازل الأشراف

अन्वेषक

د نجم عبد الرحمن خلف

प्रकाशक

مكتبة الرشد-الرياض

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١١هـ ١٩٩٠م

प्रकाशक स्थान

السعودية

शैलियों

सूफ़ी
٦٣ - حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الْأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَعْنِي الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ، وَذَكَرَ هَذِهِ الْآيَةَ ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا﴾ [التغابن: ١٦] قَالَ: هَذِهِ لِعَبْدِ الْمَلِكِ لِأَمِينِ اللَّهِ وَخَلِيفَتِهِ لَيْسَ فِيهَا تَنْوِيهٍ وَاللَّهِ لَوْ أَمَرْتُ رَجُلًا يَخْرُجُ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ، فَأَخَذَ مِنْ غَيْرِهِ لَحَلَّ لِي دَمُهُ وَمَالُهُ، وَاللَّهِ لَوْ أَخَذْتُ رَبِيعَةَ بِمُضَرَ لَكَانَ لِي حَلَالًا يَا عَجَبَاهْ مِنْ عَبْدِ هُذَيْلٍ زَعَمَ أَنَّهُ يَقْرَأُ قَرْآنًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، فَوَاللَّهِ مَا هُوَ إِلَّا رَجَزٌ مِنْ رَجَزٍ الْأَعْرَابِ، وَاللَّهِ لَوْ أَدْرَكْتُ عَبْدِ هُذَيْلٍ لَضَرَبْتُ عُنُقَهُ يَا عَجَبًا ⦗١٣٦⦘ مِنْ هَذِهِ الْحُمُرِ يَعْنِي الْمَوَالِي، إِنَّ أَحَدَهُمْ يَأْخُذُ الْحَجَرَ فَيَرْمِي بِهِ وَيَقُولُ: لَا يَقَعُ حَتَّى يَكُونَ خَيْرٌ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لِلْأَعْمَشِ، فَقَالَ: «سَمِعْتُهُ مِنْهُ»

1 / 135