अल-इसराफ फ़ि मनाज़िल अल-असराफ
الاشراف في منازل الأشراف
अन्वेषक
د نجم عبد الرحمن خلف
प्रकाशक
مكتبة الرشد-الرياض
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١١هـ ١٩٩٠م
प्रकाशक स्थान
السعودية
शैलियों
सूफ़ी
٤٢٢ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الْبَصْرِيُّ، يُعْرَفُ بِالصُّدُوقِ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، قَالَ: قُلْتُ بَيْتَ شِعْرٍ فَمَرَرْتُ بِمَسْجِدِ الْجَهَاضِمِ فَقَالُوا: مَا أَرَاكَ إِلَّا قَدْ أَحْدَثْتَ فَتَوَضَّهْ فَذُعِرْتُ مِنْ قَوْلِهِمْ فَأَتَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ وَهُوَ قَائِمٌ فِي مَسْجِدِهِ فِي بَيْتِهِ وَقَدْ رَفَعَ يَدَيْهِ لِيُكَبِّرَ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ: حَاجَتَكَ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: أَفَلَا رَدَّدْتَ عَلَيْهِمْ، أَمَا سَمِعْتُمْ قَوْلَ الْقَائِلِ:
[البحر المتقارب]
دِيَارٌ لِرَمْلَةَ إِذْ عَيْشُنَا ... بِهَا عَيْشَةُ الْأَنْعَمِ الْأَفْضَلِ
وَأَذْوَدُهَا فَارِغٌ لِلصَّدِيقِ ... لَمْ يَتَغَيَّرْ وَلَمْ يَشْغَلِ
وَإِذَا هِيَ كَالْغُصْنِ فِي حَائِرِ ... مِنَ الْمَاءِ طَالَ وَلَمْ يُعْصَلِ
كَأَنَّ الثُّلُوجَ وَمَاءَ السَّحَابِ ... وَالْقَرْقَنِيَّةَ بِالْفُلْفُلِ
يُعَلُّ بِهَا بَرْدُ أَنْيَابِهَا ... قُبَيْلَ الصَّبَاحِ وَلَمْ يَنْجَلِ
ثُمَّ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ وَدَخَلَ فِي الصَّلَاةِ
٤٢٣ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ، قَالَ: لَمَّا قَامَ يَزِيدُ بَيْنَ يَدَيِ الْحَجَّاجِ قَالَ: يَا يَزِيدُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ: لَا تُوَاكِلَنَّ وَاحِدًا مِنْ أَبَوَيْكَ تَمْرًا وَلَا تَظْهَرَ فَوْقَ بَيْتٍ وَأَحَدُ أَبَوَيْكَ أَسْفَلُ مِنْكَ وَمَنْ يَحْفِرْ لِغَيْرِهِ يَقَعْ فِيهِ وَالْيَتِيمُ لَا يُسَكَّنُ؟ خَلُّوا عَنْ يَزِيدَ. قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ: فَسَأَلْتُ أَبَا سُفْيَانَ عَنْ هَذَا، فَقَالَ: قَدْ كَانَ عِنْدِي مِثْلُ هَذَا كَثِيرٌ وَنَسِيتُهُ
٤٢٤ - وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَلْجٍ، قَالَ: أُتِيَ الْحَجَّاجُ بِرَجُلٍ قَدْ كَانَ جَعَلَ عَلَى نَفْسِهِ إِنْ هُوَ ظَفِرَ بِهِ أَنْ يَقْتُلَهُ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ تَكَلَّمَ بِشَيْءٍ فَخَلَّى سَبِيلَهُ ⦗٣٠٣⦘ فَقِيلَ لَهُ: أَيُّ شَيْءٍ قُلْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ: يَا عَزِيزُ يَا حَمِيدُ يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدِ اصْرِفْ عَنِّي شَرَّ كُلِّ جُبَارٍ عَنِيدٍ
1 / 302