156

अल-इसराफ फ़ि मनाज़िल अल-असराफ

الاشراف في منازل الأشراف

अन्वेषक

د نجم عبد الرحمن خلف

प्रकाशक

مكتبة الرشد-الرياض

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١١هـ ١٩٩٠م

प्रकाशक स्थान

السعودية

शैलियों

सूफ़ी
٣٣٦ - وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي، قَالَ: زَعَمُوا أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ، مَاتَ وَلَمْ يَتْرُكْ إِلَّا ثَلَاثَمِائَةِ دِرْهَمٍ وَمُصْحَفًا وَسَيْفًا وَسَرْجًا وَرَحْلًا وَمِائَةَ دِرْعٍ مَوْقُوفَةٍ
٣٣٧ - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْبَصْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْعَلَاءَ، قَالَ: قَالَ مُعَاوِيَةُ: مَا يَسُرُّنِي بَذَلُ الْكَرَمِ حُمْرُ النَّعَمِ
٣٣٨ - أَنْشَدَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أَنْشَدَنِي الْأُمَوِيُّ: [البحر الرمل] مَنْ عَذِيرِي مِنْ قَائِلٍ؟ إِخْوَانِي ... كُلُّهُمْ فِي مَقَالِهِ غَيْرُ وَانِ نَصَحُونِي بِزَعْمِهِمْ قُلتُ: كُفُّوا ... لَا أَرَى شَأْنَكُمْ يُلَائِمُ شَانِي لَا أَبِيعُ الْجَزِيلَ مِنْ عِرْضِ مِثْلِي ... بِخَسِيسٍ مِنْ نَاقِصِ الْأَثْمَانِ مَا وَجْهِي يَرُدُّ عَذْبَ لِسَانِي ... دُونَ مَا قَدْ أَرَدْتُمُ مِنْ بَيَانِي ذَهَبَ الْمُبْتَدُونَ بِالْإِحْسَانِ ... وَالْمُكَافِئُونَ بِابْتِذَالِ اللِّسَانِ إِنَّ ذُلَّ السُّؤَالِ يَأْنَفُ الْحُرُّ ... وَإِنْ عَضَّهُ مَضِيضُ الزَّمَانِ

1 / 262