264

इशराफ अला मधाहिब

الإشراف على مذاهب العلماء

अन्वेषक

أبو حماد صغير أحمد الأنصاري

प्रकाशक

مكتبة مكة الثقافية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1425 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

رأس الخيمة

शैलियों

फिक़्ह
م ٦٨٤ - فإن عجز عن السجود ففيها قولان: أحدهما: أن يومئ إيماءً ولا يرفع إلي وجهه شيئًا ليسجد عليه، روي هذا القول عن ابن مسعود، وابن عمر، وجابر بن عبد الله، وأنس. وقال عطاء، والثوري: يومئ برأسه إيماءً. وقال مالك: "لا يرفع إلى جبهته شيئًا". وقال أبو ثور: الإيماء أحب إلي، وإن رفع إلى وجهه شيئًا فسجد عليه أجزأه. ورخّص بعضهم: أن يضع مخدّة يسجد عليها ولا يرفع إلى وجهه شيئًا، هذا قول الشافعي، وروي عن ابن عباس، وأم سلمة، الرخصة في السجود على الوسادة والمخدّة، وقال أحمد، وإسحاق: نحوًا من قول أبي ثور. وكان أنس: إذا اشتكى يسجد على مرفقه. واختار أحمد، السجود على المرفقة وقال: هو أحب إلي من الإيماء، وكذلك قال إسحاق. ويجزئ السجود على المرفقة عاء أصحاب الرأي. ٥ - باب صلاة من يعالج عينيه مستلقيًا م ٦٨٥ - واختلفوا في المرء يعالج عينيه مستلقيًا، فقالت طائفة: لا تجزيه الصلاة إلا قائمًا، أراد ابن عباس: معالجة عينيه فأرسل إلى عائشة،

2 / 215