ويروى: غضروف كتفه اليسرى، وفي كتاب أبي نعيم: الأيمن (١).
وفي مسلم أيضا: كبيضة حمامة (٢).
وفي صحيح الحاكم: شعر مجتمع (٣).
وفي البيهقي: مثل السّلعة (٤).
_________
= وهو الشامة في الجسد. و(الثآليل): جمع ثؤلول، حبّ يظهر على الجسد كالحمصة فما دونها، وقال القرطبي في المفهم: نقط سود كانت على الخاتم، شبهها بها لسعتها، لا أنها كانت ثآليل. و(نغض) -وهذا لفظ المسند، وفي مسلم (ناغض) -: هو أعلى الكتف، وقيل: هو العظم الرقيق الذي على طرفه.
(١) أما كونها عند كتفه اليسرى فقد جاء صريحا في لفظ مسلم من الحديث السابق: «عند ناغض كتفه اليسرى». قال الحافظ: قال العلماء: السر في ذلك أن القلب في تلك الجهة. قلت: ويؤيده ما ذكر السهيلي في الروض ١/ ١٩١: أن ذلك الموضع منه يوسوس الشيطان لابن آدم، حيث يدخل خرطومه إلى قلبه يوسوس، فإذا ذكر الله تعالى العبد خنس. وأما كونه عند كتفه الأيمن فقد أورده السيوطي في الخصائص ١/ ٦٠ عن سلمان ﵁ وعزاه للبيهقي، وهي رواية شاذة كما في السبل ٢/ ٦٨.
(٢) أخرجه مسلم في الفضائل، باب شيبه ﷺ وباب إثبات خاتم النبوة (٢٣٤٤) ١٠٩ و١١٠.
(٣) المستدرك ٢/ ٦٠٦ وصححه وأقره الذهبي. وأخرجه الإمام أحمد ٥/ ٣٤١. وصححه الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/ ٢٨١. وأخرجه الترمذي في الشمائل /١٩/، وأبو يعلى (٦٨١١)، والطبراني في الكبير ١٧/ ٢٧، وابن حبان كما في الموارد (٢٠٩٦)، والإحسان (٦٣٠٠).
(٤) دلائل النبوة ١/ ٢٦٤ - ٢٦٥ وهو أيضا في المسند ٣/ ٤٣٤ - ٤٣٥ و٥/ ٣٥ من حديث النعمان بن قرة عن أبيه، وأخرجه أيضا الإمام أحمد من حديث أبي رمثة ٢/ ٢٢٦، وصححه أحمد شاكر (٧١٠٩)، ورواه البيهقي في الدلائل ١/ ٢٦٥.
1 / 69