140

इशारा इला सिरा

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

अन्वेषक

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

प्रकाशक

دار القلم - دمشق

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

प्रकाशक स्थान

الدار الشامية - بيروت

शैलियों

[مصعب المقرىء]: وكتبت الأوس والخزرج إلى النبي ﷺ: ابعث لنا من يقرئنا القرآن. فبعث إليهم مصعب بن عمير (١). وقال ابن إسحاق: أرسله معهم، فكان يسمّى: المقرىء. وهو أول من سمي به (٢). ثم قدم عليهم عبد الله-ويقال عامر (٣) -بن أم مكتوم (٤).

= مصعبا جمّع بهم بمعونة أسعد بن زرارة. أقول: ويؤيده: قول ابن إسحاق ١/ ٤٣٤ - ٤٣٥: أن مصعبا كان يصلي بهم، وذلك أن الأوس والخزرج كره بعضهم أن يؤمّه بعض. (١) هذا قول الواقدي كما في الطبقات ١/ ٢٢٠، وأخرجه البيهقي في الدلائل ٢/ ٤٣١ من قول موسى بن عقبة عن الزهري. (٢) السيرة ١/ ٤٣٤ دون قوله: وهو أول من سمي به. فهو للروض ٢/ ١٩٥ أيضا. وفي رواية أخرى عن ابن إسحاق كقول الزهري والواقدي: أنهم كتبوا إليه أن ابعث إلينا. . . (دلائل البيهقي ٢/ ٤٣٧). (٣) هكذا في المخطوط والمطبوع، وإنما هو (عمرو)، وقدموه على (عبد الله) في تراجم الصحابة، ولم يذكره ابن حزم في الجمهرة/١٧١/، وابن دريد في الاشتقاق/١١٤/إلا به. وقال ابن سعد ٤/ ٢٠٥: أهل المدينة يقولون: اسمه عبد الله. وأهل العراق وابن السائب يقولون: اسمه عمرو. أقول: ولعله سبق قلم من المصنف-﵀-لأن ابن أم مكتوم عامري، من بني عامر بن لؤي، والله أعلم. (٤) نسبة إلى أمه، واسم أبيه: قيس بن زائدة بن الأصم. وهو الأعمى الذي عني في قوله تعالى: عَبَسَ وَتَوَلّى أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى. وأخرج ابن سعد ٤/ ٢٠٦ عن البراء أن أول من قدم علينا مصعب ثم أتانا بعده عمرو بن أم مكتوم. فجعلا يقرئان الناس القرآن.

1 / 147