138

इस्फ़ार फ़सीह

إسفار الفصيح

संपादक

أحمد بن سعيد بن محمد قُشاش

प्रकाशक

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٠ هـ

प्रकाशक स्थान

المدينة المنورة

كتاب الأسد" (^١).
١٥ - يستطرد أحيانا في تفسير وتوضيح بعض الألفاظ التي يذكرها في الشرح، أو بعض ما يعرض له من شواهد قرآنية، أو أبيات شعرية.
فمن استطراده في تفسير الألفاظ قوله: "والفلاة: المفازة وجمعها فلا مقصور، وفلوات، والمفازة: واحدة المفاوز، وسميت بذلك على طريق التفاؤل لها بالسلامة والفوز، من فاز يفوز فوزا، إذا نجا، لأنها مهلكة، كما قالوا للديغ: سليم. وقال ابن الأعرابي: سميت مفازة، لأنها مهلكة، من فوز، إذا هلك" (^٢). فاستطرد في تفسير المفازة، وهي كلمة عارضة أتى بها لتفسير الفلاة.
ومن استطراده في تفسير الآيات، قوله: " … ومنه قوله تعالى: ﴿يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَت﴾ معناه قوله أعلم - تسلو عن ولدها، وتتركه، وتشغل عنه" (^٣). وقوله: " … وقال الله ﷿: ﴿فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ﴾ أي أمنتم لزوال الخوف" (^٤).
أما الشواهد الشعرية، فقد عرض لنوعين منها: نوع ورد أصل

(^١) ص ٩٣٧.
(^٢) ص ٢٩٢، وينظر: ص ٣٣١، ٣٢٤، ٥٨٧، ٥٩٢.
(^٣) ص ٣٣١.
(^٤) ص ٦٩٦. وينظر: ٤٤٨، ٥٤٦، ٤٦٢، ٦٢١، ٦٢٤، ٦٩٨، ٩١٦، ٩٢٧.

1 / 148