الأسد الذي يقشر كل شيء يجده، وهو فعال من الخشف، وهو القشر … " (^١) وقوله: "قال أبو سهل الهروي: وأما الأغضف فهو الأسد المتثني الأذن، وهو أخبث له … " (^٢) والنص الأول والأخير عن أبي سهل أيضا في التاج (^٣).
ولا يبعد أن تكون هذه النصوص منقولة عن أبي سهل من كتابه هذا.
١ - كتاب السيف:
ذكره أبو سهل في إسفار الفصيح، وأحال عليه بقوله: " … وقد استقصيت ذكر هذا في كتاب السيف، فتنظره هناك إن شاء الله" (^٤).
وذكر في معجم الأدباء (^٥)، والوافي (^٦)، وبغية الوعاة (^٧)، وكشف الظنون (^٨)، والبلغة في أصول اللغة (^٩).
(^١) العباب (خشف) ١٤١.
(^٢) العباب (غضف) ٤٧٣.
(^٣) التاج ٥/ ١١٥، ٦/ ٣١١ (جلط، غضف). وفسر الزبيدي "الجنلبط"بقوله: "قلت: ويجوز أن يكون مركبا منحوتا من جلط ولبط، وهو الذي يقشر صيده، ويضرب به الأرض فتأمل".
(^٤) ص ٨٣٩.
(^٥) ٦/ ٢٥٧٩.
(^٦) ٤/ ١٢١.
(^٧) ١/ ١٩٥.
(^٨) ١/ ٨٨.
(^٩) ٣٣٦.