210

अल-इसाबत फि तमयीज़ अल-सहाबत

الاصابة في تمييز الصحابة

संपादक

عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1415 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت

وابن السكن: ليس للأسود غير هذين الحديثين انتهى.
وقد وجدت له ثالثا أخرجه البزار: عن بشر بن معاذ، عن فضيل بن سليمان، عن ابن خثيم، عن محمد بن خلف، عن أبيه أن النبي ﷺ أمره أن يجدّد أنصاب الحرم. وأخرجه الطبراني عن البزار. وله رابع، قال البخاري في تاريخه: حدثنا معلى، حدثنا وهيب، عن ابن خثيم، حدثني محمد بن الأسود بن خلف بن عبد يغوث، عن أبيه- أنهم وجدوا كتابا أسفل المقام، فدعت قريش رجلا من حمير، فقال: إن فيه لحرفا لو أحدّثكموه لقتلتموني.
قال: فظننا أن فيه ذكر محمد ﷺ. فكتمناه.
١٥٨- الأسود بن ربيعة [(١)]
بن [(٢)] الأسود اليشكري.
روى ابن مندة من طريق الحارث بن عبيد الإيادي، حدثني عباية أو ابن عباية- رجل من بني ثعلبة، عن الأسود بن ربيعة بن الأسود اليشكري أن النبي ﷺ لما فتح مكة قام خطيبا، فقال: «ألا إنّ دماء الجاهليّة وغيرها تحت قدميّ إلّا السّقاية والسّدانة»
[إسناد مجهول، لكن ذكره أبو عبيدة في كتاب «الأرحام والمحاجم ومآثر العرب» قال: كان من مآثر يشكر في الجاهلية
أن النبي ﷺ خطب يوم الفتح، فقال: ألا إن كل مكرمة كانت في الجاهلية فقد جعلتها تحت قدمي إلا السقاية والسّدانة] [(٣)] فقام إليه الأسود بن ربيعة بن أبي الأسود بن مالك بن ربيعة بن جميل بن ثعلبة بن عمرو بن عثمان بن حبيب بن يشكر، فقال: يا رسول اللَّه، إن أبي كان تصدّق بمال من ماله على ابن السبيل في الجاهلية، فإن تكن لي تكرمة تركتها، وإلّا تكن لي مكرمة فأنا أحقّ بها. فقال: بل هي لك مكرمة فتقبلها.
قال: وإياها أراد الفرزدق حين قال لجرير:
هلمّ إلى الحكّام بكر بن وائل ... ولا تك مثل الحائر المتردّد
إلى اليشكريّين الكرام فعالهم ... بني مطعم الأضياف من آل أسود [(٤)]
[الطويل]
١٥٩- الأسود بن ربيعة الحنظليّ [(٥)]
من بني ربيعة بن مالك بن حنظلة. ذكره ابن شاهين. وسيأتي ذكره في الأسود بن عبس.

[(١)] تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٩، أسد الغابة ت (١٤١) .
[(٢)] في ج ابن أبي الأسود.
[(٣)] سقط في ج.
[(٤)] ديوانه ١٤٩.
[(٥)] أسد الغابة ت ١٤٢.

1 / 225