Is'aaf Al-Akhyaar Bimaa Ishtahara Wa Lam Yasih Min Al-Ahaadeeth Wal-Aathaar Wal-Qasas Wal-Ash'ar

Muhammad ibn Abdallah Bamoussa d. Unknown
72

Is'aaf Al-Akhyaar Bimaa Ishtahara Wa Lam Yasih Min Al-Ahaadeeth Wal-Aathaar Wal-Qasas Wal-Ash'ar

إسعاف الأخيار بما اشتهر ولم يصح من الأحاديث والآثار والقصص والأشعار

प्रकाशक

مكتبة الأسدي-مكة المكرمة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

प्रकाशक स्थान

السعودية

शैलियों

التعليق: قلت: الغِيبة محرمة بالكتاب والسنة والإجماع. أما الكتاب العزيز: فقوله تعالى ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (١٢)﴾ ﴿الحجرات: ١٢﴾. وأما السنة المطهرة: فقوله ﷺ: (الربا اثنان وسبعون بابًا أدناها مثل إتيان الرجل أمه، وإن أربا الربا استطالة الرجل في عرض أخيه) (^١). وأما الإجماع: فقد قال القرطبي ﵀: والإجماع على أنها من الكبائر وأنه يجب التوبة منها. وقال ابن كثير ﵀: في تفسير سورة الحجرات: الغيبة محرمة بالإجماع. أما مسألة كفارة من اغتبته فإليك كلام الإمام النووي (^٢) ﵀: فيها حيث قال: (باب كفارة الغيبة والتوبة منها):

(^١) رواه الطبراني في "الأوسط" عن البراء ﵁ وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٣٥٣٧) و"الصحيحة" (١٨٧١). (^٢) "الأذكار" (ص: ٤٢٩ - ٤٣١).

1 / 78