इरशाद
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد - الجزء1
शैलियों
مناقبه(ع)في الغزوات ويماثل فضائله في الجهاد وما توحد به في معناه من كافة العباد.
وذلك أن أصحاب السير ذكروا أن النبي(ص)كان ذات يوم جالسا إذ جاءه أعرابي فجثا بين يديه ثم قال إني جئتك لأنصحك قال وما نصيحتك قال قوم من العرب قد عملوا على أن يثبتوك بالمدينة ووصفهم له قال فأمر أمير المؤمنين(ع)أن ينادي ب الصلاة جامعة فاجتمع المسلمون فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إن هذا عدو الله وعدوكم قد أقبل إليكم يزعم أنه يثبتكم بالمدينة فمن للوادي فقام رجل من المهاجرين فقال أنا له يا رسول الله فناوله اللواء وضم إليه سبعمائة رجل وقال له امض على اسم الله فمضى فوافى القوم ضحوة فقالوا له من الرجل قال أنا رسول لرسول الله إما أن تقولوا لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أو لأضربنكم بالسيف قالوا له ارجع إلى صاحبك فإنا في جمع لا تقوم له فرجع الرجل فأخبر رسول الله(ص)بذلك فقال
पृष्ठ 114