============================================================
22- عمر بن علي بن أحمد بن محمد الأنصاري الأندلسي الأصل الشافعي أبو علي بن أبي الحسن، الإمام العلامة سراج الدين ابن الإمام النحوي، ويعرف بابن الملقن(1) .
ال ولد بالقاهرة في الرابع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة 723. وسمع بها من الحافظ أبي الفتح اليعمري وأبي عبدالله محمد بن غالي وأبي العباس أحمد بن كشتغدي وأبي عبد الرحمن بن عبد الهادي وأحمد بن محمد بن عمر الحلبي ل وأبي بكر بن قاسم الرحبي في اخرين.
ال ورحل إلى دمشق فسمع بها من متأخري أصحاب الفخر، وسمع بغيرها.
و تفقه وبرع وصنف وجمع وآفتى ودرس وحدث. وسارت مصنفاته في الأقطار كشرح المنهاج للنووي وشرح التنبيه ال وشرح الحاوي وشرح العمدة.
لقيته بالقاهرة وقرأت عليه بعض مؤلفاته(2) وسمعت منه شيئ اال من مروياته. وأجازني بالافتاء والتدريس وكتب لي خطه بذلك .
(1) ترجمته في: إنباء الغمر: 216/2 - البدر الطالع: 508/1 - 516 - شذرات: 44/7- 45- الضوء اللامع: 100/6- 606_ معجم المؤلفين: 297/7- 299 - هدية العارفين: 791/1- 793- بروكلمان: 92/2 - 93، وملحق 109/2- 110 2) حول مؤلفاته العديدة راجع خاصة: الضوء اللامع.
وذكر ابن حجر العسقلاني: "واشتهر بكثرة التصانيف حتى كان يقول انها بلغت ثلائمائة تصنيف". (إنباء الغمر: 218/2).
पृष्ठ 55