============================================================
و قد ذكر عمر بن فهد المكي في كتابه "الدر الكمين" في ترجمة محمد بن محمد بن علي العقيلي النويري المكي: . وسمع على آبي اليمن الطبري جزءا مخرجأ من مروياته ال و مرويات غيره تخريج خليل الأقفهسي"(1).
أما هذا المعجم - آي إرشاد الطالبين - فقد خرجه وهو مجاور بمكة سنة 1401/904 .
ال ولعل هذا الاهتمام بهذا الفن أو النوع من الكتب (أي تدوين معاجم الاخرين) دليل على سعة اطلاع خليل الأقفهسي ال وتضلعه في علم الحديث ورواته ومعرفته المعمقة للأسانيد والرجال وتواريخهم وطبقات المحدتين وخاصة الذين عاصرهم، ولكن رغم تضلعه فإن الأقفهسي يستعين بتقاييد مشايخه وأقرانه لتدوين هذه المعاجم.
و تفيدنا بعض النصوص القديمة وخاصة إجازات السماع ال والقراءة المثبتة في المخطوطات أن عملية التخريج أو التدوين تتم بحضور الشيخ في مجلسه فيملي على تلميذه وهذا الأخير يدون، أو أن الشيخ يقدم للمخرج تقاييده ال و أاسانيده لتدوينها ثم يراجع الشيخ النسخة ويثبت عليها مراجعته لها آو سماعه لها بقراءة مخرجها آو بقراءة بعض الحاضرين: ) الدر الكمين: الترجمة رقم 230 (قسم المحمدين: بتحقيقنا)
पृष्ठ 19