266

इरशाद सालिक

إرشاد السالك إلى أفعال المناسك

अन्वेषक

أطروحة دكتوراة في الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء بالرياض - جامعة الإِمام محمد بن سعود

प्रकाशक

مكتبة العبيكان

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

وزاد ابن عمر ﵄ لبيك لبيك وسعديك والخير (١) بيديك والرغباء إِليك والعمل (٢).
قال مالك: وأكره أن يُزاد على تلبية رسول الله ﷺ (٣).
وروي عنه: لا بأس أن يزاد فيها.
وفي الذخيرة: وليس في التلبية دعاء ولا صلاة على رسول الله ﷺ (٤).

= المرفوع، وزاد: لبيك مرغوبًا مرهوبًا إِليك ذا النعماء والفضل الحسن". (الزرقاني على الموطإِ: ٢/ ٢٤٣).
(١) (ب): والخير كله.
(٢) عن نافع عن عبد الله بن عمر أن تلبية رسول الله ﷺ: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إِن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك. قال: وكان عبد الله بن عمر يزيد فيها: لبيك وسعديك والخير بيديك، لبيك والرغباء إِليك والعمل.
أخرجه مالك في الموطإِ، كتاب الحج، العمل في الإِهلال. (المنتقى: ٢/ ٢٠٧).
وفي رواية أخرى لابن عمر عند مسلم، قال: "كان عمر بن الخطاب يهل بإِهلال رسول الله ﷺ من هؤلاء الكلمات ويقول: لبيك اللهم لبيك وسعديك والخير في يديك والرغباء إِليك والعمل". (طريق الرشد: ١/ ٢٣٧ رقم ٧٤٥).
(٣) إِن النبي ﷺ لما علمهم التلبية، لم يقل: لبوا بما شئتم مما هو من جنس هذا، كما علمهم التكبير في الصلاة. فلا ينبغي أن يتعدى في ذلك شيئًا مما علمه. (الزرقاني على الموطإِ: ٢/ ٢٤٣).
(٤) الذخيرة: ٣/ ٢٣١ - ٢٣٢ وقد علل القرافي ذلك بقوله: "لأنه لم ينقل في تلبيته ﵊، والمناسك اتباع".

1 / 276