[ومناقب شهد العدو بفضله
والفضل ما شهدت به الأعداء](1)
وقد روي عن أخطب خوارزم وهو من أعظم مشايخ أهل السنة عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما خلق الله تعالى آدم ونفخ فيه من روحه عطس فقال: الحمد لله، فأوحى الله تعالى: حمدني عبدي، وعزتي وجلالي لولا عبدان اريد أن أخلقهما في دار الدنيا ما خلقتك.
قال: الهي فيكونان مني؟ قال: نعم، يا آدم ارفع رأسك وانظر، فرفع رأسه فإذا مكتوب على العرش: "لا إله إلا الله، محمد نبي الرحمة، وعلي مقيم الحجة، من عرف حق علي زكى وطاب، ومن أنكر حقه لعن وخاب، أقسمت بعزتي وجلالي أن ادخل الجنة من أطاعه وإن عصاني، وأقسمت بعزتي وجلالي أن ادخل النار من عصاه وإن أطاعني"(2).
وروي أيضا عن أخطب خوارزم، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عبد الله أتاني ملك فقال: يا محمد سل من أرسلنا قبلك من رسلنا على ما بعثوا، قال: قلت: على ما بعثوا؟ قال: على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب(3).
وروى أيضا باسناده إلى ابن عباس قال: سئل النبي (صلى الله عليه وآله) عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه، قال: سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي، فتاب عليه(4).
ومن كتاب المناقب لأهل السنة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
पृष्ठ 11