فقبل كميل قدميه واستغفر الله(1)، فصلى الله على مجهول القدر.
ومنها انه لما اشترى (عليه السلام) ميثم التمار من امرأة أخبره بأن اسمه سالم، فقال (عليه السلام): ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخبرني بأن أباك سماك ميثما فارجع إليه، فقال ميثم: صدقت [يا مولاي]، ثم أخبره بأن عبيد الله بن زياد يصلبه، كما تقدم الحديث(2).
وأخبر رشيد الهجري بقطع يديه ورجليه وصلبه، ففعل به ذلك زياد بن النضر(3)، وأخبر (عليه السلام) مزروع بن عبد الله بأنه يصلب بين شرفتين من شرف المسجد فصلب هناك(4)، وأخبر بأن الحجاج يقتل كميل بن زياد(5).
وأخبر قنبرا بذبحه فذبحه الحجاج(6)، وقال للبراء بن عازب: ان ولدي الحسين يقتل وأنت حي لا تنصره، فقتل وهو حي ولم ينصره، وكان يظهر الندم على ذلك(7)، وأخبر بقتل الحسين (عليه السلام) ومصرعه وقبره لما توجه إلى صفين، وكان كما قال(8).
وأخبر (عليه السلام) بأنه يعرض على أصحابه سبه، فأباحه لهم دون البراءة منه فوقع ما أخبر به(9)، وأخبر بقطع يد جويرية بن مسهر ورجله وصلبه على جذع، ففعل به ذلك في أيام معاوية وزياد بن أبيه(10)، وأخبر بعمارة بغداد(11)،
पृष्ठ 37