इरशाद अल-क़ासिद इला अस्ना अल-मक़ासिद
إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد
शैलियों
ضالتك ولو فى أهل الشرد * ، أى أن المؤمن يلتقطها حيث وجدها لاستحقاقه إياها وقال عليه السلام : " من عرف بالحكمة لاحظته العيون بالوقار* (1) ومن الأمور الموجبة للغلط أن يمتهن العلم بابتذاله إلى غير أهله ، كما اثفق فى علم الطب ، فإته كان فى الزمن القديم حكمة موروئة عن النبوة ، فهزل لما تعاطاه بعض محشفة (12 اليهود فلم يشرفوا به بل رذل بهم ، وما أحسن قول أقلاطون : " إن الفضيلة تستحيل فى التفس الردية رذيلة كما يستحيل الغذاء الصالح فى البدن الستيم إلى النساد " ، والأصل فى هلا كلمة النبوة : "لا تؤتوا الحكمة غير أهلها فتظلموها . ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم " (2) ومن هذا القبيل الحال فى علم النجوم ، فإنه لم يكن يتعاطاه العلماء (إل1) (3) للملوك ونحوهم ، فرذل حتى صار لا يتعاطاه غالبا إلا جاهل ممخرق يروج اكاذيبه بسحت لا يسمن ولا يغنى من جوع.
ومن الوجوه المغلطة أن يكون العلم عزيز المنال رفيع المرقى ، قلما تتحصل غايته ويتعاطاه من ليس من اكفائه ليتال بتمويهه عرضأ دنيا، كسا اتفق فى علوم الكيميا (4) والسيميا والسحر(5) والطلسمات (9) وانى لأعجب من يقبل دعوى من يدعى علما من هذه العلوم لديه، قإن الفطرة السليمة قاضية بأن من يطلع على ذرة(1) من هذه العلوم يكتمها عن والده وولده قما الداعى لإظهارها وكشفها أو الباعث عليه . فلتعتبر هذه الأمور وأمثالها
(1) الحديث : اليهقى وابو نعيم والديلى من حديث عبد الله بن عمرر . المقاصد الحسنة للسخاوى ص 361،
(2) الحشف أردا التمر. والمقصود أردأ اليهوه.
(3) مكذا فى الأصول ، ولعل الصواب : لم يكن يتصاطاء العلماء (إلا) للملوك .
(4) علم الكيميا : (عند القدماء) تحوهل بعض المعادن الخسيسة الى ممادن نفيسة
(5) الحر : (سعر) قلاتا، آى استماله وسلب لبه . والسيساتية علم الاشارات ويقال هو علم غايته تمكين المعتى في ذهن المخاطب و المتجد *.
(6) الطلم : خطوط وأعداد يزعم كاتبها آته يرط بها روحانيات الكواكب العلومة ها لطبايع السفلية.
7) ف نستة بار * ذباهه*
पृष्ठ 96