इरशाद अल-क़ासिद इला अस्ना अल-मक़ासिद
إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد
शैलियों
مقدمة تشتمل على شرف العلم
~~وشروط التعليم والتعلم
القول في شرف العلم والعلماء
كفى بالعلم شرفا أن الله تعالى وصف به نفسه ، ومنحه(1) أنبياء ، وخص به أولياءه، وجعله وسيلة إلى معرفته ، وسببأ إلى الحياة الأبدية ، والنجاة من الشتاوة السرمدية ، والفورز بالسعادة الأخروية ، وجعل العلماء تلو ملائكته فى الإقرار بريوييته ، والاختصاص بمعرفته وورثة الأتبياء ، فالعلم أشرف ما ورث عن أشرف موروث (2)، وكفاك دليلأ على شرفه قوله تعالى : ({الله الذى خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن التملموا(3)، تجعل الغاية من ذلك العلم ، وقال تعالى : (إلا بخشى اللة من عهاده العلماء ) (4)، وقال تعالى : وما يمتلها إلا العالمون} (5). وقال تمالى : هل بستوى الدين يعلمون والدين لا يعلمون }(6) . وتاهيك بهذا شرفا ونبلا، وجاء عن خير البشر : " إن طلب العلم قريضة على كل مسلم "(17، وعن على رضى الله عنه : " العلم خير من المال ، العلم يحرسك وأنت تحرس المال ، والمال تفنيه النفقة ، والعلم يزكو على الإنفاق ، محبة العالم دين يدان يه، العلم يكسب صاحبه الطاعة لريه (8) فى حياته، وجميل الأحدوثة بعد وفاته ، ومنفعة المال تزول بزواله ، العلم حاكم والمال محكوم عليه ، مات خزأن المال وهم أحياء والعلماء باقون ما بقى الدهر ، أعيانهم مفقودة ، وأمثالهم فى التلوب موجودة . إذا مات العالم اتشلم (9) بموته ثلمة فى الإسلام"
(1) التصيح من ** . وفى بتية النسخ * ومتع به *
(2) هكذا فى الأصل ، ولعل فى ذلك تصحيفا والمراد عن أشرف مورث * .
4) سررة فاطر : الآية 28.
(3) سورة الطلاق : الآمة 12.
(6) سورة الزمر: الآية 9
(5) سورة المنكموت : الآية 43.
(7) رواه ابن عدى لى الكامل ، والطبراتى فى الصغير وفى الأوسط عن ابن عباس ، وفى الكبير عن ابن مسعود وله عدة روايات آخرى مع زبادة فى اللفظ.
(4) فى نة جه : هكسب العلم صاحبه الطاعة
(9) ثلم الجدار وغيره ثلما : آحدث فيه شقا.
पृष्ठ 93