इरशाद अल-क़ासिद इला अस्ना अल-मक़ासिद
إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد
शैलियों
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة المؤلف
( يقول (1) إلعبد الفقير إلى الله الواحد اليارى محمد بن إبراهيم بن ساعد الأنصارى) الحمد لله الذى خلق الإنسان وقضله على سائر آتواع (12 الحيوان بالنطق والبيان ، والصلاة والسلام على رسوله محمد سيد بثى عدنان وعلى آله آيمة الهدى ومصابيح الايمان (3).
ويعد ، فإن بنا حاجة إلى تكميل نفوسنا البشرية فى قواها النظرية والعملية (4)، اة كان ذلك هو الوسيلة إلى السعادة الأبدية .
ولما كان هذا إنما يتم بالعلم بحقائق الأشياء على ما هى عليه ، ليعتقد الحق ويفعل الخير ، وجب علينا أن تعلم العلم المتكقل بتحقيق الحقائق وما هو إليه كالوسائل ، وما يشتمل على بيان ما يجب أن يقصد من الفضائل ، ويتجنب من الرذائل ، فأردت أن أذكر فى هذه الرسالة أنواع العلوم على التفصيل ليتبين منها هذا الغرض ، ويستفاد منها أمور أخر (9) بالعرض.
الأول : تشويق الأنفس الزكية إلى الكمالات الإنسانية فإنه لا ش أشتع ، ولا أقبح بالانسان - مع ما قضتله الله به من النطق وقبول تعلم الآداب والعلوم والصنائع - من أن يهمل نفسه ويعريها من الفضائل . كيف وهو يرى أن الخيل المدبية على الحروب والجوارح المعلمة ترتفع أقدارها ويغالى فى أثمانها لامتيازها بالفضائل المكتسية .
الشانى : أن الإنسان إذا أراد أن يتعلم علما أو ينظر فيه علم ما يستفيده منه فيكون على بصيرة من أمره وتقدمة(12 معرفته :
(1) هذه الفقرة غير موجودة فى "جه وفى نسخة * ب (قال) وفى آخر الفقرة ارحمه الله تعالى ) .
(2) مكذانى آ و* ب و5 ه4
(3) ( وعلى آله أيمة الهدى ومصابيح الايان) غير موجودة ف 8 ج
(4) الصلية : هكلا فى أ* وو ب * و* *4
(5) (آخر) فير موجودة فى * ب.ه
(1) نسخة : ب (ومقدمة)
पृष्ठ 91