115

इरशाद अल-क़ासिद इला अस्ना अल-मक़ासिद

إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد

القول في المنطق (1)

وهو علم يتعرف فيه ضروب الانتقالات من أمور حاصلة فى ذهن الإنسان إلى آمور مستحصلة قيه ، وأحوال تلك الأمور، وأصناف ما ترتيب الانتقال فيه وهيئته جاريان على الاستقامة (2) واصناف ما ليس كذلك : وموضوعه المعلومات التصورة (3) والتصديقية من حيث توصل إلى مطلوب تصورى أو مطلوب تصديقى تأديأ صوابا ، واشتقاقه من النطق الداخلى ، أى القوة العاقلة . وقد رتبه ارسطوطا ليس على تسعة أجزاء الجزء الأول : يسمى ايساغوجى ، ومعتاه : المدخل ، ويتبين فيه الألفاظ والمعانى المفردة من حيث هى عامة كلية وهى الجنس، والنرع ، والفصل ، والخاصة، والعرض العام.

الجنس(4) الثانى : ويسمى قاطيفورهاس ومعتاه : المقولات ، ويتبين فيه المعانى المفردة الشاملة بالعموم لجميع الموجودات . وهى الجوهر والأعراض التسعة التى هى: الكم والكيف والأين والوضع والمتى والملك والإضافة والفعل والانفعال الجنس الثالث : ويسمى بأدير ميتياس(5) ومعناء : العبارة ، ويتبين فيه كيفية تركيب المعاتى المفردة بالنسبة الايجابية أو السلبية حتى تصير قضية وخبرأ يلزمه أن يكرن صاوقا أو كاذيا .

الجزء الرايع : ويسى ارتولوطيقى ومعناه : التحليل بالعكس، ويتبين فيه كيفية تركيب القضايا حتى يصير متها دليل يفيد علمأ بمجهول وهو القياس.

(1) المتطق : الكلام . وعلم يممم الذهن من الخطأ فى التكر ، ويقال : نلان منطقى : يفكر تقكيرا.

(2) متقيا: لى نسخة * ج على الاستقامات.

) * : الوة

(4) مكذا قى الأصل ، مرة يقول عنها الجز، وأخرى يقول عنها الجنس . وفى ابقية النخ): ابلجز: لقط د : هارمياس. فى ب ول د: ابارير ميتياس)

पृष्ठ 126