88

Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi

إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي

संपादक

وليد بن عبد الرحمن الربيعي

प्रकाशक

دار المنهاج

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1434 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

جدة

باب

فى الحيض والاستحاضة والنفاس

أَقَلُّ حَيْضِ : يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ وَلَوْ كَدِراً ، وَسِنُّهُ كَرَضَاع : تِسْعٌ تَقْرِيباً ،

وَأَكْثَرُهُ : خَمْسَةَ عَشَرَ بِنَقَاءٍ تَخَلَّلَ دَماً يَجْتَمِعُ حَيْضاً كَأَقَلِّ طُهْرٍ بَعْدَهُ حَيْضٌ وَلَوْ بِمُدَّةِ نِفَاسِ .

وَتُحَيَّصُ بِرُؤْيَتِهِ وَلَوْ حَامِلاً وَبَيْنَ تَوْءَمَيْنِ ، لاَ فِي طَلاَقٍ وَعِدَّةٍ وَلاَ فِي طَلْقِ .

فَإِنْ نَقَصَ .. قَضَتْ ، وَتُطَهَّرُ بِأَنْقِطَاعِهِ .

وَإِنْ عَبَرَ وَلَهَا قَوِيٌّ يَصْلُحُ .. فَهُوَ الْحَيْضُ بِضَعِيفٍ تَخَلَّلَ أَوْ لَحِقَ وَبَعْدَهُ أَضْعَفُ وَصَلَحَا .

وَإِلاَّ . . فَيَوْمٌ وَلَيْلَةٌ لِكُلِّ ثَلاَثِينَ لِمُبْتَدَأَةِ ، وَعَادَةٌ لِمُعْتَادَةِ طُهْراً وَحَيْضاً وَوَقْنَا بِنَقَاءِ تَخَلَّلَ ، وَتَثْبُتُ بِمَرَّةٍ وَلَوْ تَمْسِراً وَقُدِّمَ ، وَتَنَقُّلُهَا بِمَرَّتَيْنِ .

وَتُحَيَّضُ إِنْ عَبَرَ الْمَرَدَّ أَوْ ضَعُفَ ؛ فَإِنِ اسْتَمَرَّ . . بَانَ طُهْراً ، وَفِي الدَّوْرِ الثَّانِي تُطَهَّرُ ، فَإِنِ أَنْقَطَعَ . . بَانَ حَيْضاً .

وَلاَ حَيْضَ لِنَحْوِ مُبْتَدَأَةٍ رَأَتْ يَوْماً دَماً وَلَيْلَةً نَقَاءً حَتَّى عَبَرَ .

وَالْقَوِيُّ : مَا جَمَعَ مِنْ ثَخَنِ وَنَتْنٍ وَقُوَّةٍ لَوْنٍ أَكَثَرَ ، ثُمَّ مَا سَبَقَ .

وَإِنْ رَأَتْ مُبْتَدَأَةٌ خَمْسَةَ عَشَرَ حُمْرَةً ثُمَّ مِثْلَهَا سَوَاداً . . أَفْطَرَتْهُمَا .

وَتَحْتَاطُ نَاسِيَةٌ قَدْرَ عَادَةٍ وَوَقْتَهَا ؛ فَتُصَلِّي كُلَّ فَرْضٍ أَوَّلَ وَقْتِهِ بِغُسْلٍ ،

87