43

Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi

إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي

अन्वेषक

وليد بن عبد الرحمن الربيعي

प्रकाशक

دار المنهاج

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1434 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

جدة

ثناء العلماء عليه

أدرك ابن المقري شطراً من النهضة التاريخية التي عرفها اليمن، وكان قد عاصر جماعة من كبار المؤرخين الذين عنوا بذكره والإشادة به، وفي الفقرات الآتية نعرف بعض انطباعات زملائه وتلامذته ومن جاء بعده عنه، وكيف صوروه:

قال عنه المؤرخ الخزرجي رحمه الله تعالى:
كان فقيهاً محققاً، باحثاً مدققاً، مشاركاً في كثير من العلوم، والاشتغال بالمنثور والمنظوم، إن نظم .. أعجب وأعجز، وإن نثر .. أجاد وأوجز، فهو المبرز على أترابه، والمقدم على أقرانه وأصحابه ... ولم يزل الأشرف يلحظه ويقدمه وهو جدير بذلك، فقد كان في غاية الذكاء والفهم، ولا يوجد له نظير، وقد قرأ عليَّ ديوان المتنبي، فاستفدت بفهمه وذكائه أكثر مما استفاد مني، وكنت أحب لو أنه أتمَّه لكن حصل عائق(١).
وقال عنه محدث اليمن النفيس العلوي رحمه الله تعالى:
هو الفقيه الإمام العالم، ذو الفهم الثاقب، والرأي الصائب، بهاء الفقهاء، نور العلماء علماً وعملاً، وصاحب الحال المرضي قولاً وفعلاً، المعتكف على التصنيف والتحرير، والمقبل عليه ملوك اليمن في الرأي والتدبير، له الحظوة التامة، عند الخاصة والعامة، وهو بذلك جدير وحقيق(٢).
وقال عنه العلاَّمة المؤرخ عبد الوهاب البريهي رحمه الله تعالى:
الإمام العلامة، فخر اليمن، وبهجة الزمن، شرف الدين إسماعيل بن

(١)انظر ((الضوء اللامع)) (٢/٢٩٣).
(٢) انظر ((الضوء اللامع)) (٢/٢٩٣).

42