124

Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi

إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي

संपादक

وليد بن عبد الرحمن الربيعي

प्रकाशक

دار المنهاج

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1434 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

جدة

تَبَعاً ؛ كَالآلِ وَهُمْ بَنُو هَاشِمٍ وَالْمُطَّلِبِ، وَكَذَا السَّلامُ عَلَىْ غَائِبٍ . وَيُجْزِىءُ مُعَجَّلٌ أَنْعَقَدَ حَوْلُهُ وَلَوْ فِي تِجَارَةِ دُونَ نِصَابٍ ؛ كَفِطْرَةٍ فِي رَمَضَانَ ، وَبَعْدَ زَهْوٍ وَأَشْتِدَادٍ ، لَاَ شَاتَانِ فِي مِثَّةٍ وَمَا يُنْتَجُ .

وَلاَ بُدَّ مِنْ شُرُوطِ الإِجْزَاءِ وَقْتَ وُجُوبِهِ، وَهُوَ كَبَاقِ فِي نِصَابِهِ وَإِنْ تَلِفَ - وَلَوْ فِي يَدِ إِمَام - إِنْ أَخَذَ بِسُؤَالِ مُسْتَحِقٍّ أَوْ حَاجَةِ طِفْلٍ وَلِيَهُ . وَيَضْمَنُ فِي مَالِهِ إِنْ فَرَّطَ أَوْ أَخَذَ لَاَ بِسُؤَالِ أَحَدٍ وَلاَ لِلطَّفْلِ

فَإِنْ لَمْ يُجْزِ الْمُعَجَّلُ أَوْ تَلِفَ نِصَابُهُ وَلَوْ بِفِعْلِهِ وَعَلِمَ اُلْفُقَرَاءُ تَعْجِيلَهُ .. أُسْتَرَدَّ لاَ زِيَادَةً مُنْفَصِلَةً وَأَرْشَ نَقْصِ ، فَإِنْ تَلِفَ . . فَبَدَلَهُ وَقُوَّمَ يَوْمَ قَبْضٍ وَجَدَّدَ ، لاَ إِنْ نَقَصَ نِصَابُهُ بِتَلَفِهِ وَهُوَ سَائِمَةٌ أَوْ غَيْرُ مَضْمُونٍ .

وَيَسْتَرِدُ الإِمَامُ وَيُجَدِّدُ بِلاَ إِذْنٍ ثَانٍ . وَلَوْ عَجَّلَ حِقَّةً فَلَزِمَهُ بِنَتَاجِ جَذَعَةٌ .. لَمْ تُجْزِئُهُ وَإِنْ صَارَتْ جَذَعَةٌ .

فَصْل

[فِي الْفِطْرَةِ]

عَلَى الْحُرِّ وَلَوْ بَعْضاً وَقْتَ غُرُوبٍ لَيْلِ فِطْرٍ أَنْ يُؤَدِّيَ قَبْلَ غُرُوبٍ يَوْمِهِ ، وَقَبْلَ الصَّلاَةِ أَوْلَى، عَنْ كُلِّ مُسْلِمٍ تَعَيَّنَتْ مَؤُونَتُهُ حِينَئِذٍ ؛ كَبَائِنِ حَامِلٍ وَآبِقٍ وَإِنْ فُقِدَ ، لاَ مُعَقِّفَةٍ أَبِ، وَمَوْلُودٍ بَعْدَ الْغُرُوبِ .. صَاعاً ثُمَّ مَا وَجَدَ إِنْ فَضَلَ عَنْ مَلْبَسٍ وَمَسْكَنٍ وَخَادِمٍ وَقُوتِ مَمُونٍ يَوْمَ الْعِيدِ وَلَيْلَهُ ، لاَ عَنْ دَيْنٍ ؛ فَعَلَى مُبَعَّضٍ وَشَرِيكِ قِسْطٌ لاَ فِي مُهَايَأَةٍ ، مِنْ غَالِبِ قُوتٍ بَلَدٍ مُؤَدّىٌّ عَنْهُ مُعَشَّرٍ

123