[عدد الأحاديث في أهل البيت]
قال الديلمي رحمه الله: الأحاديث التي من روايات الفقهاء المتفق عليها- يعني في أهل البيت عليهم السلام- ألف وستمائة وخمسة أحاديث, غير ما ذكره أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم رضي الله عنهم, منها ستمائة وخمسة وثمانون حديثا تختص بعلي عليه السلام, وتسعمائة وعشرون تختص بالعترة عليهم السلام, كل واحد منها يدل على إمامتهم وفضلهم على سائر الناس.
وقال الإمام المنصور بالله(عبد الله بن حمزة) عليه السلام ما
معناه: الأحاديث فيهم عليهم السلام من رواية الموالف والمخالف قريب من ألف ألف حديث.
[فضل شيعة أهل البيت رضوان الله عليهم]
وفي شيعتهم عليهم السلام قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (( ما أحبنا أهل البيت أحد فزلت به قدم إلا ثبتته قدم حتى ينجيه الله يوم القيامة ))[9].
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (( يا علي من أحب ولدك فقد أحبك, ومن أحبك فقد أحبني, ومن أحبني فقد أحب الله, ومن أحب الله أدخله الله الجنة, ومن أبغضهم فقد أبغضك, ومن أبغضك فقد أبغضني, ومن أبغضني فقد أبغض الله, ومن أبغض الله كان حقيقا على الله أن يدخله النار ))[10] إلى غير ذلك مما يكثر ويطول, ويفيد العلم الذي لا يمكن دفعه.[عدد الأحاديث في أهل البيت] ¶ قال الديلمي رحمه الله: الأحاديث التي من روايات الفقهاء المتفق عليها- يعني في أهل البيت عليهم السلام- ألف وستمائة وخمسة أحاديث, غير ما ذكره أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم رضي الله عنهم, منها ستمائة وخمسة وثمانون حديثا تختص بعلي عليه السلام, وتسعمائة وعشرون تختص بالعترة عليهم السلام, كل واحد منها يدل على إمامتهم وفضلهم على سائر الناس. ¶ وقال الإمام المنصور بالله(عبد الله بن حمزة) عليه السلام ما معناه: الأحاديث فيهم عليهم السلام من رواية الموالف والمخالف قريب من ألف ألف حديث. ¶ [فضل شيعة أهل البيت رضوان الله عليهم] ¶ وفي شيعتهم عليهم السلام قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (( ما أحبنا أهل البيت أحد فزلت به قدم إلا ثبتته قدم حتى ينجيه الله يوم القيامة ))[9]. ¶ وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (( يا علي من أحب ولدك فقد أحبك, ومن أحبك فقد أحبني, ومن أحبني فقد أحب الله, ومن أحب الله أدخله الله الجنة, ومن أبغضهم فقد أبغضك, ومن أبغضك فقد أبغضني, ومن أبغضني فقد أبغض الله, ومن أبغض الله كان حقيقا على الله أن يدخله النار ))[10] إلى غير ذلك مما يكثر ويطول, ويفيد العلم الذي لا يمكن دفعه. ¶ __________________ ¶ [9] رواه الإمام الهادي عليه السلام كما في درر الأحاديث النبوية 51. ¶ [10] رواه الإمام الهادي عليه السلام في الأحكام 2/555, وله شواهد كثيرة, انظر: فضائل الخمسة من الصحاح الستة 3/249
### || الفصل الثالث في ذكر وقوع الاختلاف من أهل البيت
عليهم السلام والإرشاد إلى معرفة أسبابه:
[أسباب وقوع الاختلاف بين أهل البيت عليهم السلام]
[السبب الأول: السهو والغلط]
وذلك أنه لما تقرر وجوب اتباعهم عليهم السلام, نظرنا في
أقاويلهم وإذا الخلاف قد وقع بينهم, وإذا له أسباب, منها: السهو والغلط.
[حكم السهو والغلط في الكتاب]
وقد نبه الله سبحانه على ذلك وعفى عنه, قال تعالى مرشدا أو
ملقنا: { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا }(البقرة: 286) ,وقال تعالى: { وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به }(الأحزاب: 5).
[حكم السهو والغلط في السنة]
وكذلك السنة شرفها الله تعالى قال رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم :((رفع عن أمتي الخطأ والنسيان)) الخبر, إلى غير ذلك, نحو ما تقدم من خبري أبي هريرة وعقبة بن عامر.
[أقوال الأئمة عليهم السلام في السهو والغلط]
وكذلك جاء عن الأئمة كما ذكره الهادي عليه السلام في كتاب(القياس), وستقف على ذلك إن شاء الله تعالى بلفظه, وكما ذكره المؤيد بالله عليه السلام في (الإفادة) ولفظه: (يجوز أن يخطئ الإمام ويسهو فيما يفتي ويجتهد من المسائل, ولا خلاف في ذلك إلا عن بعض الإمامية).
وحكي في (سيرة المؤيد بالله عليه السلام) عنه عليه السلام أنه قال: (وددت أني أتمكن مما أفتيت به فأحرقه). قلت :وإنما قال ذلك عليه السلام لأنه قد تبين أن الحق على خلاف ذلك, إذ لو كان حقا لما قال ذلك؛ لأنه بجب إظهار الحق ولا يجوز تحريفه لقوله تعالى: { إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون }(البقرة:9 15).
पृष्ठ 26