226

इक़्तिदाब

الاقتضاب في شرح أدب الكتاب

अन्वेषक

الأستاذ مصطفى السقا - الدكتور حامد عبد المجيد

प्रकाशक

مطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة

शैलियों

تابري يا خيرة الفسيل ... تأبري من جند فشولي إذ ضن أهل النخل بالفحول [٣] مسألة: وقال في هذا الباب: "والشمراخ والعثكال: ما عليه البسر". (قال المفسر): هذا الذي قاله، قول أبي عمرو الشيباني. فأما الأصمعي فإنه قال: العثكال: الكباسة بعينها، وليس الشمراخ، ويقال: عثكال وعثكول، وكلا القولين له شواهد من اللغة، فالشاهد لقول الأصمعي ما روى في الحديث من أن سعد بن عباده أتى النبي ﷺ برجل مخدج سقيم في الحي، وجد على أمة من إمائهم يخبث بها، فقال النبي ﷺ: خذوا له عثكالا فيه مائة شمراخ فاضربوه ضربة. ومن الشاهد لقول أبي عمرو، قول امريء القيس:

2 / 54