291

इक़्तिदाब

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

संपादक

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

प्रकाशक

مكتبة العبيكان

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠١ م

शैलियों

قليل شذ، وهو قولهم: فصيل وفصال، وسيف صقيل، وسيوف صقال. والوجه: أنهم جعلوه غذيًا بمعنى مغتذ، وفصيلًا بمعنى منفصل عن الضرع، وصقيلًا بمعنى منصقل.
وقوله: "فكان يعد على الناس بالسحل" هذه الباء التي تنوب مناب واو الحال، في قولهم: جاء زيد بثيابه؛ أي: وثيابه عليه، والتقدير: يعد الغنم والسحل فيها. ومنهم من يرى الباء في مثله زائدة، فيقدره يعد على الناس السخل و[قوله تعالى] ﴿تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ﴾ نظيره [قوله تعالى]: ﴿أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (٤٠)﴾ و[قوله تعالى] ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ﴾ و[قوله تعالى] ﴿وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (٧٩)﴾.
(النهي عن التضيق على الناس [في الصدقة])
"الشاة الحافل": التي امتلأ ضرعها من اللبن فعظم لذلك، ومنه

1 / 300