265

इक़्तिदाब

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

संपादक

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

प्रकाशक

مكتبة العبيكان

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠١ م

शैलियों

مقابل الريح؛ ومثله النسف. وذرت الريح الشيء، وأذرته، وقال قوم: معنى أذرته: قلعته من أصله، وذرته: طيرته.
وقوله: "لئن قدر الله عليه" [٥١]. قيل: أراد: لئن قدر الله علي، والتخفيف والتشديد في هذه اللفظة سواء في اللغة، وتمامه في "الكبير".
و"الفطرة" [٥٢]- في كلام العرب-: الخلقة، يقال: فطر الله الخلق بمعنى خلقهم، وهي- في الشرع-: الحالة التي خلقوا عليها من الإيمان والمعرفة به، والإقرار بالربوبية. وقال الجوهري: معناه: على فطرة أبيه، والخلاف فيه في "الكبير" أيضًا.
و"البهيمة الجمعاء": التامة الخلق المجتمعة، التي لم ينقص من خلقها شيء. و"الجدعاء": المقطوعة الأذن. يريد: لا جدعاء فيها من أصل الخلقة؛ وإنما تجدع بعد ذلك، ويغير خلقها، ويستعمل الجدع- أيضًا- في الأنف.
و"نصب الدنيا" [٥٤]: تعبها وشقاؤها، ويقال: "نصب" بكسر الصاد/ ٢٨/أ- ينصب- بفتحها.

1 / 274