256

इक़्तिदाब

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

संपादक

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

प्रकाशक

مكتبة العبيكان

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠١ م

शैलियों

يا أبا عبد الله أن تكون من أهل [هذا] الحديث، قال: أرجوه.
وقول عائشة: "يغفر الله لأبي عبد الرحمن" خرج مخرج الإيجاب، ومعناه الدعاء، كما قال تعالى: ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ﴾.
(الحسبة في المصيبة)
قوله: "فتمسه النار" [٣٨].- و"فيحتسبهم": منصوبان على جواب النفي، ومن رفعهما [فقد] أخطأ.
ويحتمل قوله: "إلا تحلة القسم" أن يكون استثناء منقطعًا، بمعنى: لكن تحلة القسم، وهو معروف لغة، وإذا كان كذلك فيكون معناه: لا تمسه النار أصلًا/ ٢٧/أ، ويكون كلامًا تامًا ثم ابتدأ: إلا تحلة القسم؛ أي: لكن تحلة القسم، لابد منها في قوله تعالى: ﴿وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا﴾ وهو الجواز على الصراط والرؤية، ولا يكون فيه مسيس يؤذي، ويكون كقول بعض العلماء

1 / 265