181

इक़्तिदाब

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

अन्वेषक

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

प्रकाशक

مكتبة العبيكان

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠١ م

शैलियों

وقوله: "والاستيناء بالسحور" يعني تأخيره إلى آخر الوقت الذي يحمد فيه الأكل. وقوله: "لا أعلم إلا أنه ينمى" [٤٧] أي: يرفع إلى النبي ﷺ. يقال: نميت الحديث؛ إذا حدثت به على جهة الخير والصلاح ونميته- بالتشديد- إذا حدثت به على جهة الشر والفساد. (القنوت في الصبح) تقدم شرح القنوت، وذكر ابن الأنباري: أن القنوت على أربعة أقسام: [القنوت] الطاعة، قال الله تعالى: ﴿كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (١١٦)﴾. و[القنوت] القيام: روي عنه ﵇: "أنه سئل: أي الصلاة أفضل؟ فقال: طول القنوت ... ". والقنوت: السكوت، قال تعالى: ﴿وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (٢٣٨)﴾. والقنوت: الأخذ في الدعاء. زاد غيره وجهًا خامسًا؛ أن القنوت:

1 / 187