137

इक़्तिदाब

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

अन्वेषक

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

प्रकाशक

مكتبة العبيكان

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠١ م

शैलियों

[كتاب الصلاة في رمضان] (الترغيب في الصلاة في رمضان) "القابلة": الليلة المقبلة، وكذلك العام القابل. و"العزيمة" هنا: عبارة عن الأمر المؤكد. ويقال: عزم فلان على الأمر: إذا قصده قصدًا مؤكدًا بليغًا، قال تعالى: ﴿فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا (١١٥)﴾ أي: قصدًا بليغًا، وسمي بعض الرسل ﴿أُوْلُوا الْعَزْمِ﴾؛ لتأكيد قصدهم في طلب الحق، وهي في لسان جملة الشرع: عبارة عما لزم العباد بإيجاب الله تعالى، ويمكن أن يكون قصد أبي هريرة أحد المعنيين اللغوي والشرعي؛ إذ يحتملهما لفظه. (ما جاء في قيام رمضان) "الأوزاع" [٢]. هم الجماعات المتفرقون. وقد يقال لهم: عزون، قال تعالى: ﴿فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (٣٦)﴾ أي: مسرعين ﴿عَنْ الْيَمِينِ وَعَنْ

1 / 141