59

इक़्तिदा उल-इल्म अल-अमल

اقتضاء العلم العمل

अन्वेषक

محمد ناصر الدين الألباني

प्रकाशक

المكتب الإسلامي

संस्करण संख्या

الرابعة

प्रकाशन वर्ष

١٣٩٧

प्रकाशक स्थान

بيروت

١١٢ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مِنْجَابٍ الطِّيبِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " يُمَثَّلُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلًا فَيُؤْتَى بِالرَّجُلِ قَدْ حَمَلَهُ ⦗٧٤⦘ فَخَالَفَ أَمَرَهُ فَيَنْتَتِلَ لَهُ خَصْمًا فَيَقُولُ: يَا رَبِّ حَمَّلْتَهُ إِيَّايَ فَبِئْسَ حَامِلٌ، تَعَدَّى حُدُودِي وَضَيَّعَ فَرَائِضِي، وَرَكِبَ مَعْصِيَتِي، وَتَرَكَ طَاعَتِي فَمَا يَزَالُ يَقْذِفُ عَلَيْهِ بِالْحُجَجِ حَتَّى يُقَالُ: فَشَأْنُكَ، فَيَأْخُذُ بِيَدِهِ فَمَا يُرْسِلُهُ حَتَّى يَكُبَّهُ عَلَى مِنْخَرِهِ فِي النَّارِ، وَيُؤْتَى بِالرَّجُلِ الصَّالِحِ قَدْ كَانَ حَمَلَهُ وَحَفِظَ أَمَرَهُ فَيَنْتَتِلَ خَصْمًا دُونَهُ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ حَمَّلْتَهُ إِيَّايَ فَحَفِظَ حُدُودِي، وَعَمِلَ بِفَرَائِضِي وَاجْتَنَبَ مَعْصِيَتِي وَاتَّبَعَ طَاعَتِي، فَمَا يَزَالُ يَقْذِفُ لَهُ بِالْحُجَجِ حَتَّى يُقَالَ: شَأْنُكَ بِهِ، فَيَأْخُذُ بِيَدِهِ فَمَا يُرْسِلُهُ حَتَّى يُلْبِسَهُ حُلَّةَ الْإِسْتَبْرَقِ، وَيَعْقِدَ عَلَيْهِ تَاجَ الْمُلْكِ وَيَسْقِيَهُ كَأْسَ الْخَمْرِ "

1 / 73