इकबाल अचमल
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) - الجزء1
शैलियों
شيء، وبعظمتك التي ملأت كل شيء، وبعلمك الذي أحاط بكل شيء، وبنور وجهك الذي أضاء له كل شيء.
يا اقدم قديم في العز والجبروت، ويا رحيم كل مسترحم، ويا راحة كل محزون، ومفرج كل ملهوف، اسألك بأسمائك التي دعاك بها حملة عرشك ومن حول عرشك، وبأسمائك التي دعاك بها جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ان تصلي على محمد وآل محمد، وان ترضى عني رضى لا تسخط علي من بعده أبدا، وان تمد لي في عمري وان توسع علي في رزقي، وان تصح لي جسمي، وان تبلغني أملي، وتقويني على طاعتك وعبادتك، وتلهمني شكرك.
فقد ضعف عن نعمائك شكري، وقل على بلواك صبري، وضعف عن أداء حقك عملي، وانا من قد عرفت سيدي، الضعيف عن أداء حقك، المقصر في عبادتك، الراكب لمعصيتك، فان تعذبني فاهل ذلك انا، وان تعف عني فاهل العفو انت.
الهي الهي، ظلمت نفسي، وعظم عليها إسرافي، وطال لمعاصيك انهماكي (1) ، وتكاثفت (2) ذنوبي، وتظاهرت سيئاتي، وطال بك اغتراري، ودام لشهواتي اتباعي.
الهي الهي غرتني الدنيا بغرورها فاغتررت، ودعتني الى الغي بشهواتها فاجبت، وصرفتني عن رشدي فانصرفت إلى الهلك بقليل حلاوتها، وتزينت لي لاركن إليها فركنت.
الهي الهي قد اقترفت (3) ذنوبا عظاما موبقات (4) ، وجنيت على نفسي بالذنوب المهلكات، وتتابعت مني السيئات، وقلت مني الحسنات، وركبت
पृष्ठ 88